ما تزال الشرطة الإسرائيلية تعتقل، 6 من حراس المسجد الأقصى، على خلفية الاوضاع التي وقعت امس في اعقاب منع مسؤول في الاثار الاسرائيلية من سرقة حجارة من المسجد القديم.

وعلم مراسلنا ان القوات الاسرائيلية اعتدت صباح اليوم على حارسين اثنين لليوم الثاني على التوالي فيما اعتقلت احدهم فيما يسود التوتر بعد ان طلب حراس الاقصى من احد المتطرفين. وانتشرت دعوات شبابية مقدسية عبر مواقع التواصل الاجتماعي للمواطنين من فئة الشبان بضرورة التوجه صباح اليوم الى الأقصى، والتطوع في حراسته، عقب حملة الاعتقالات الواسعة في صفوف الحُرّاس.

وتواصلت اليوم اقتحامات المستوطنين لباحات الاقصى.

الى ذلك قالت القناة العبرية الثانية مساء امس ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو سيتخذ في غضون 3 اشهر قرارا بالسماح لوزراء حكومته واعضاء الكنيست باقتحام المسجد الاقصى مجددا وحسب القناة فان نتنياهو اجرى بعد ظهر امس مشاورات امنية مع وزير الامن الداخلي جلعاد اردان ورئيس الشاباك وقيادات امنية امنية مختلفة بشان قضية السماح للوزراء واعضاء الكنيست باقتحام الاقصى.

واشارت الى ان مسؤولي الامن اعربوا خلال تلك الاجتماعات عن قلقهم ازاء السماح للوزراء واعضاء الكنيست بالدخول للمسجد الاقصى خلال فترة عطلة عيد الفصح اليهودي.

ووفقا للقناة، فإنه بعد استعراض معلومات أظهرت أن هناك زيادة في عمليات اقتحام اليهود للمسجد الأقصى بنسبة 40%، قرر نتنياهو الاستمرار في الحفاظ على الحظر الساري حاليا لحين انتهاء عيد الفصح، وكذلك مرور "يوم الاستقلال" ومرور 50 عاما على احتلال القدس وشهر رمضان حتى نهاية يونيو/ حزيران المقبل.

وأشارت إلى أن نتنياهو يرغب بعدم وجود احتكاكات أمنية في هذه الفترة الحالية وأنه وفقا للوضع الأمني سيتخذ قرارا بشأن السماح بعودة دخول الأقصى للوزراء وأعضاء الكنيست تمهيديا بعد شهر رمضان المقبل.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]