أصدرت اللجنة القطرية للجان أولياء أمور الطلاب العرب بالبلاد بيان على لسان أحمد عبد الرؤوف جبارين رئيس اللجنة القطرية للجان أولياء أمور الطلاب جاء فيه , بأن يوم الأرض الخالد والذى يصادف يوم الخميس 30.03.2017 لن يكون اضراب بالمدارس وسيكون دوام كالمعتاد , وأن تخصص اول ساعتين دراسيتين على الأقل لشرح وتعريف يوم الأرض , هذا اليوم التاريخي الذي كان وما زال وسيظل يومًا محوريًا في تاريخ الجماهير العربية الباقية في وطنها وتنظيم فعاليات ونشاطات ثقافية وتربوية في المدارس والمؤسسات التعليمية العربية خلال الأيام القريبة في المدارس ومن أجل الطلاب ، ونحث جميع اللجان الصفية والمدرسية والمحلية بجميع المدارس بالوسط العربي بالبلاد للقيام على تنفيذ هذه التوصيات , وذلك أيضًا بناء على قرارات اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية. والذى جاء كما يلي :

عممت لجنة المتابعة في بيانها ، إن جماهيرنا المترسخة في وطنها ، وطن الآباء والأجداد ، كانت على العهد في معارك الارض والمسكن، التي شهدناها في الأشهر الأخيرة القليلة الماضية، إن كان في أم الحيران، أو في قلنسوة ووادي عارة. وقد فاجأ الجرف الجماهيري الواسع، في النشاطات الوحدوية التي دعت لها المتابعة والهيئات الشعبية، الجالسين في رأس هرم الحكم، والأجهزة الأمنية، الذين كما يبدو راهنوا على سكوت جماهيرنا، أمام جرائم التدمير.
وما من شك، أننا مقبلون على ما هو أخطر، من سياسات الاقتلاع والتدمير، بموازاة استمرار الحصار على شعبنا في قطاع غزة والضفة والقدس المحتلة، وهذا ما يستوجب منا وقفة جماهيرية حاشدة، تطلق صرختها في وجه حاكم معتدٍ ظالم.
وتؤكد المتابعة، أن يوم الأرض الذي انطلق قبل 41 عاما، وشكّل نقطة تحول تاريخية في مسيرتنا الكفاحية، وبات بسرعة الى يوم عالمي، يوم تضامن آخر، مع شعبنا في جميع أماكن تواجده، يستحق، لا بل واجبنا، أن نبقيه شعلة ومنارة لمسيرتنا الكفاحية، ولذا فإن زخم جماهيري في المشاركة في المسيرة المركزية، وفي كافة النشاطات التي تدعو لها المتابعة، والأطر الحزبية والهيئات الشعبية، سيكون هو أيضا رسالة نبثها الى شعبنا في جميع أماكن تواجده، والى العالم المؤازر لنا، أننا هنا باقون على العهد.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]