ضمن متابعة "بـُكرا" للانتخابات المحلية، وانتخابات جبهة الناصرة الداخلية لاختيار مرشح رئاسة البلدية أجرينا مقابلة مع المرشح محمد بيطار عودة، والذي أدلى بتصريحات مهمة جدًا. شاهدوا الفيديو..

افتتح بيطار حديثه لـ "بكرا" عن خطوة ترشحه قائلا: ترشحي في عام 2013 كان بهدف توجيه رسالة بأن هنالك بدائل للمستقبل، هذا كان الهدف، باعتقادي محمد بيطار لديه رصيد كبير جدًا من حيث المعرفة والعلاقات والاداء، ورصيد اجتماعي خصوصًا في السنوات الأخيرة عبر مؤسسة "سينمانا" حيث عملت بشركات كبيرة مثل انتل ومايكرسوفت وغيرها بموضوع هندسة الاتصالات. وهذه هذه الأمور تعطيني نقاط أفضلية على باقي المرشحين لكن للناخب حريته بالاختيار ونحن سنحترم هذه الحرية.

وتابع عن انجازاته قائلا: اطلقت كتابين بعنوان نجاحات عزائم عربية، وثقت من خلاله 53 تجربة قصة نجاح من الداخل الفلسطيني. حضوري بالإعلام قبل 2013 كان اجتماعيًا اكثر من كونه سياسي، ترشحت لأني أمتلك الرؤية لمستقبل الناصرة، الرؤية التي لا يملكها علي سلام بتاتا، أحمل رؤية واسعة ترتكز على خبرة كبيرة جدًا اكتسبتها في عملي في عدة اماكن.

واضاف بيطار: اعتقد اني قادر على وضع برنامج للخروج بالناصرة من كافة مشاكلها، ابتداء بالعنف، مرورًا بحركة السير، والأمور الاقتصادية، والمكانة السياسية، نريد أن تعود الناصرة عاصمة للجماهير العربية، أن يكون موقفها هو الموقف الرئيسي ويعمم لباقي البلدان، فهذه المدينة مهمة جدًا ولها اسم خاص .

نحن لسنا رجل ولديه العديد من الأتباع


واردف في تصريحات تعتبر نارية: الانتخابات ستكون للناخبين بين من يحسبها ومن لا يحسبها، من يحسبها يفكر لمستقبل البلد ومصلحتها ويصوت لمرشح الجبهة، ومن لا يحسبها يصوت وفق اهواء أو فئوية أو احقاد، وقد يصوت لعلي سلام.

ونوه: نحن لسنا رجل ولديه العديد من الأتباع، نحن جسم منظم لديه فكر وعمل مهني ولديه من يؤيده، ليس من يتبعه

لن نأتلف مع الاسلامية

وعند سؤاله عن امكانية ائتلاف الجبهة مع الاسلامية بغرض تغيير سلام قال: الغاية لا تبرر الوسيلة .. لن نفعل أي شيء لتغيير علي سلام، لن نتحالف مع من نختلف معه بشكل مبدأي ، مثل الليكود مثلًا ..

مرشح الجبهة هو التوافقي في حال الائتلاف

وعن تقييمه لادارة علي سلام رئيس البلدية الحالي عقب قائلا: المشاريع التي قام بها علي سلام هي استكمالات لمشاريع بدأتها الجبهة، اذا اردت أن اكون كريمًا، اعطي علي سلام علامة "جيد" .. هو عمل ولكن بشكل عادي .. وعمله مع الناس غير جيد، الباب المفتوح ليس بالتمام مفتوح، مفتوح لناس وناس .. باعتقادي أن رئيس البلدية ليس من واجبه استقبال كل الناس، هنالك مسؤولين لكل موضوع، على رئيس البلدية وضع رؤية وتصور كيف ينهض بالمدينة على المستوى الخدماتي والانساني

وتابع: لم يقم أحد بطرد علي سلام من الجبهة، هم لم يرد الترشح، ثم خرج، ثم ظهر الأمر وكأنه مسلسل، تبعه عوايسي وكونوا حزبهم الجديد. برأيي علي سلام ليس كفئًا لرئاسة بلدية الناصرة، بالجولة الأولى كان هنالك خروقات واضحة ولغة عنف، وبعد ذلك فاز رامز جرايسي بقرار المحكمة المركزية رغم التجاوزات وحرق الأصوات، وبعد ذلك حصلت أمور غير صحيحة وغير طبيعية.

كما اكد بيطار بان مرشح الجبهة هو الأنسب أن يكون المرشح التوافقي في حال الائتلاف حيث قال: كوننا الحزب الأكبر، حظوظنا كبيرة في ظل وجود توافق فقط.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]