اعلنت السيّدة سميرة عزام (54 عاماً) عن خوضها المعترك الانتخابي المحلّي من خلال ترشيحها لعضويّة المجلس المحلي في عسفيا.

هذا وأنهت السيّدة عزّام لقبها الاول باللغة العربية وتاريخ الشرق الاوسط في جامعة حيفا واللقب الثاني بتخصص التربية اللامنهجية ودورها الاجتماعي.

يذكر بانّ عزّام متزوّجة وهي امّ لاربعة اولاد وكذلك هي زوجة الناشط السياسي والاجتماعي في عسفيا، شبلي عزّام.

"بكرا" انفرد في هذا الحوار مع المرشّحة المستقلّة اللتي قالت بحديثها مع بكرا:" سبب خوضي هذا المجال هو ايماني بقدرة النساء وطاقاتها وأنّها مفتقدة في السلطات المحلية بالرغم من كفاءاتها العالية اللتي من الممكن ان تسدّ ثغرات كثيرة وترسل السلطات المحلية العربية لمكان افضل، النساء اليوم موجودات في كل مكان...في المستشفيات والمحاكم والمدارس والخدمات الاجتماعية، بماذا يختلف العمل في المجلس المحلي وهل يتطلب كفاءات خاصة لا تمتلكها النساء؟ نحن هنا لنغير المنظومة السياسية العائلية والذكورية....من باب نستطيع ويحق لنا".

النساء في السياسة

عن اهمية دخول النساء للسلطات المحلية، تقول:" اهمية دخول النساء للحكم المحلي انها تلقي الضوء على امور مختلفة، تعبّر عن وجهه نظر نسائية مغيبة وتقدم حلول من منظور نسائي وهذا مفقود بالرغم من انها نصف المجتمع".

وجّهت عزّام رسالة للنساء عبر "بكرا" قالت فيها:" رسالتي للنساء انه لا يوجد سقف زجاجي وأننا نستطيع ان نخوض كل المجالات وبشكل ناجع، المجلس المحلي ما هو الا مؤسسة عادية علينا دخولها لنحضر اليهارؤيتنا..علمنا ..معرفتنا ..طاقاتنا وقدراتنا على العمل، مجتمعاتنا العربية احق بهذه الكفاءات، ومجتمعنا عامة لحاجة الى عمل من نوع اخر، نهج مغاير لا يعتمد على ابن العيلة بل على المعرفة والقدرة والملائمة للوظيفة والمنصب، نحن نضع خطاب مختلف متحرر جماعي".

برنامج 

تطرّقت مرشّحة العضويّة الى الامور اللتي ستعمل عليها قائلة:" سنعمل على وجود ادارة سليمة لأنه برأينا هذا هو المفتاح لأي مشروع او عمل في الحكم المحلي، لن نعد بتغيير العالم ولا بوظائف للمقربين، سنعد بشيء واحد اننا ندرس الوضع جيدا ونقيّم الامور وسنركز على امر واحد او اثنين نستطيع انجازها فيما اذا وصلنا المجلس المحلي، لغة الجماعة تعود لذلك اننا مجموعة نساء نجتمع ونتخذ القرارات سوية سيستمر الوضع حتى بعد وصولنا المجلس لان المجموعة مزيج من كل اطياف المجتمع العسفاوي وهي تعكسه بامتياز ، وجود مثل هذه المجموعة بجانب المنتخبة هو فقط يزيد من نجاعة عملها وكونه ديمقراطي وممثل لجميع اقسام وطوائف المجتمع العسفاوي".

خلُص تعقيب المرشّحة بالقول الى انّ:" الرسالة من وراء ترشيحي، ان عهد التخاذل انتهى وبدأ عهد المشاركة الفعالة والحقيقية، نحن هنا لنبني مجتمعا صحيا، عادلا وأنّ النساء قادرات يستطعن ولا نحتاج على ذلك طلب الاذن من احد".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]