أكد طبيب بريطاني لم يغسل يديه بالصابون منذ أكثر من 20 عامًا أن المنظفات تؤذي الجلد، ونصح بالابتعاد عن الشامبو وهلام الاستحمام، واستخدام المطريات لتنظيف الجسد وخاصة عندما يتعلق الأمر باستحمام الأطفال حديثي الولادة.

وأشار الطبيب جورج مونكريف يوم الخميس في برنامج "This Morning" الذي يبث على قناة ITV إلى أن أكثر المناطق تأثرًا بالمنظفات هي التي يكون الجلد فيها رقيقًا مثل المرفقين وحول العينين، موضحًا أن الطبقة العلوية من الجلد بمثابة حاجز يضعفه استخدام المنظفات ويسمح بدخول المواد المسببة للحساسية من خلاله.

كما أكد الدكتور مونكريف الذي كان يمارس الطب لأكثر من 30 عامًا أن غسل البشرة أمر مهم جدًا إلا أنه يصبح سلبيًا عند استخدام المنظفات لأنها قد تسبب الأكزيما في المناطق ذات الجلد الرقيق، ونصح الآباء والأمهات بالابتعاد عن أي نوع من أنواع الصابون والعناية ببشرة أطفالهم بشكل صحيح في سن مبكرة، لأن الأساس الخاطئ في مرحلة الطفولة قد يؤدي لمزيد من المشاكل الجلدية في وقت لاحق، وفقًا لموقع "دايلي ميل".

وقال مونكريف: "استخدموا المطريات الموجودة في الأسواق كبديل عن الصابون، لأنها تعيد تزييت الجلد بدلًا من إزالة الزيوت منه". وأضاف: "يصمم الصابون وهلام الاستحمام لإزالة الشحوم التي تسبب تراكم الأوساخ في الجلد، إلا أن التخلص منها بمنظف يؤدي لتلف الطبقة السطحية من الجلد بالمقابل".

وأوضح مونكريف أنه يغسل يديه باستخدام هلام كحولي قبل فحص أي من مرضاه، ويحرص بعد ذلك على وضع المرطبات عليهما لإبقاء الجلد طريًا ما أمكن، كما أكد أن نسبة إصابة الأطفال بالأكزيما ارتفعت بما يعادل 22 إلى 25% منذ بدء تطبيق نظام الرعاية الصحية.

وقال الطبيب: "يعاني 30% من الأطفال في السنة الأولى من عمرهم من مشاكل جلدية، ويصاب طفل من بين 4 أطفال بالأكزيما في الفترة التي تسبق دخوله المدرسة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]