تم امس افتتاح ما تم تسميته بالمعركة الانتخابية من قِبل قائمة ناصرتي، وقد تم تجديد الثقة بالرئيس الحالي علي سلام كي يتم خوض الانتخابات برئاسته، في هذا السياق تحدثنا في موقع "بكرا" مع الناطق بلسان بلدية الناصرة سالم شرارة والذي أكد على ان الرئيس الحالي علي سلام هو الشخص المناسب لترشح ولقيادة مدينة الناصرة لاعوام اخرى. "باعتقادي الشخصي التوافقية في مدينة الناصرة هي علي سلام، لان الرجل يمثل كافة شرائح المدينة وكافة طوائفها واطرافها السياسية، فهو الذي استطاع ان يرفع ائتلاف التجمع مع قائمة الناصرة الموحدة في الدورة السابقة، وليس غريب ان يقوم رئيس قائمة الموحدة يوسف عياد بافتتاح المعركة الانتخابية لقائمة ناصرتي وعلي السلام ويُلقي كلمة في الاجتماع. هذا وان دل على شيء فهو يدل على ان علي السلام هو الشخصية الاكثر حظًا في الانتخابات المقبلة وهو الشخصية التوافقية، فمن استطاع ان يحصل على 28 الف صوت في معركة الانتخابات السابقة لا شك اذًا انه هو الشخصية التوافقية الذي اجمع عليها سكان مدينة الناصرة والا كيف حصل وتفوق على منافسه في تلك الفترة بفارق 10422 صوت، من ناحية اخرى، علي السلام هو شخصية توافقية لانه استطاع في 4 سنوات ان يفعل ما لا يفعله الاخرون في 40 سنة، فقد بنى، عّمر، طور وسّوق المدينة على مستوى عالمي، اليوم مدينة الناصرة يوجد بها سواح من مختلف العالم وعددهم كبير وهذا ان دل على شيء فهو يدل على ان شخصية علي السلام هي شخصية توافقية استطاعت ان تسوق المدينة، تطورها وتعمرها بالشكل الحالي ومن يريد ان يّطلع على ماذا فعل علي السلام في 4 سنوات يستطيع ان يحصل على الكتاب الذي قامت ناصرتي باصداره وفيه كل مشاريع، انجازات وتطلعات علي سلام في المرحلة المقبلة".

الحس الوطني يُقاس بالعمل لاجل المواطن

وعن سؤالنا عن الادعاءات ان لعلي السلام لم يكن هنالك صوت في المظاهرة التى اجريت في تل ابيب اجاب سالم شرارة وقال: "الحس الوطني في السلطات المحلية هو ان يعمل المرشح لصالح مواطنيه بمعنى ان يطور لهم المدينة وان يقدم لهم الخدمات في الرفاه الاجتماعي وفي التربية، الثقافة، الرياضة والشباب بالاضافة الى منحهم خدمات هندسية وبناء احياء جديدة وهذا ما فعله علي السلام في حي الجليل حيث بُنيت هناك 3000 وحدة سكنية ولا ننسى وجود نوادي ومراكز ثقافية في الاحياء، لذا الاكثر اهمية اليوم هو ان بناء، تعمير وتطوير المدينة. الوطنية اليوم تقاس ليس بالشعارات التي كانت تطرحها الحزب الشيوعي قبل اعوام عديدة، الوطنية هي ان اخدم المواطن النصراوي وان اطور مدينته واسعى لرفاهيته واسعى ان يكون للشباب اماكن يتواجدون فيها، كل هذه الامور فعلها علي سلام فاذا كانت الوطنية شعار فنحن نرفض الشعار وان كانت الوطنية ان اعمل اعمالًا صالحة تفيد مدينتي واهلي وشعبي الذي انتخبنا بان اكون خادمًا لهم فنحن وطنيون من الدرجة الاولى. من ناحية اخرى، اي موقف موطني شهدته البلاد ولم تكون لناصرتي موقف فيه! حتى في المظاهرة الاخيرة التى اقيمت يوم السبت في تل ابيب ضد قانون القومية استطعنا ان نتواجد هناك نحن شباب ناصرتي، انا شخصيًا كناطق بلسان ناصرتي ومساعد لرئيس البلدية تواجدتُ في المظاهرة وشاركتُ فيها مع مجموعة من الشباب، لذا اقول لهم ان لا يدعو الوطنية الزائفة فنحن نمارس الوطنية في كل يوم نتواجد به في بلدية الناصرة، عندما يفتح علي سلام ابوابه لكل الراغبين في مقابلته اليومية ويتحدث معهم عن قضاياهم، امورهم وحياتهم اليومية فهو بذلك يمارس الوطنية باجمل صورها".

في الانتخابات القادمة للجبهة سيكون 6 اعضاء كحد اقصى ونحن في ناصرتي سنكون الاكثرية

وقد رد سالم شرارة على حديث الدكتور عزمي حكيم عن وجود اكثرية للاعضاء من قائمة الجبهة على حساب قائمة ناصرتي وقال: "صحيح ان للجبهة يوجد 8 اعضاء ونحن عددنا 7 ولكن كانت معنا رئاسة بلدية الناصرة وكان معنا ائتلاف بلدي من قوتين موجودات في الساحة النصراوية ومن ناحية اخرى، بعد شهرين اريد ان ارى عزمي حكيم يقف ويقول كم ستحصل الجبهة على اصوات في معركة الانتخابات المقبلة، من الان اقول الحد الاقصى للجبهة سيكون 6 اعضاء وليس 8 ونحن الذين سنفوز ب10 حتى 13 مقعد في مجلس البلدية. نحن نعتقد انه لو تم اعادة انتخابات الرئاسة والعضوية فانهم كانوا سيحصلون على 5 اعضاء، لكن ربنا رحم بهم بعدم اعادة الانتخابات للرئاسة وللعضوية، الحسم سيكون بعد شهرين في معركة الانتخابات التي ستُقام في 2018\10\30 وعندها سنرى كم ستحقق الجبهة من عدد اعضاء بلدية وانا اقول من منبري هذا وكانسان يعمل في مجال عمل السياسة المحلية في مدينة الناصرة من 20 عام واؤكد ان حصلت الجبهة على 6 اعضاء فهذا بالنسبة لهم سيكون انجاز كبير".

نريد معركة انتخابية تنافسية نظيفة

واختتم سالم شرارة حديثه قائلًا: "نحن نريدها معركة انتخابات تنافسية بمعنى ان كل ابناء الناصرة وكلنا كمواطنين ننتمي الى هذه المدينة العظيمة، الغالية، المُحبة نريد ان تكون المعركة تنافسية فيها محبة، اخوة وسلام وان لا يقوم احد بالاعتداء على الاخر لا بالالفاظ ولا بالحركات وان تمر الانتخابات وتُري للجميع روح مدينة الناصرة الاصيلة والطيبة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]