عقدت اللجنة الشعبية في عرابة عصر اليوم السبت جلسة تحضيرية لمراسم استقبال الأسير الدكتور حكمت نعامنة والذي سيطلق سراحه يوم غدا الساعة السابعة صباحا من سجن النقب.

هذا واقرّ في الجلسة سلسلة خطوات حول برنامج استقبال الأسير حكمت نعامنة، والتي جاءت على النحو التالي: سيتوجه مجموعة من الأشخاص برفقة عدد من ذوي الأسير لاستقباله الساعة السابعة صباحا من امام سجنه في النقب، حيث سيتم استقباله عند مدخل قرية كفر مندا لتنطلق مسيرة سيارات وصولا الى بلد الأسير نعامنة في عرابة بساحة النصب التذكاري، ومن ثم ستنطلق مسيرة سيرا على الأقدام الى بيت الأسير المحرر حكمت .

كما وتم إقرار تنظيم مهرجان احتفائي بتحرير الأسير حكمت نعامنة يوم الثلاثاء الموافق 28\8\2018 الساعة ال20:00 مساءً في ساحة مسجد علي بن ابي طالب حي الكناعنة، حيث ستكون هناك كلمات عديدة ابرزها كلمة رئيس لجنة المتابعة السيد محمد بركة وكلمة اللجنة الشعبية السيد هيثم دراوشة، وكلمة حريات للشيخ كمال خطيب، وكلمة ذوي الأسير والتي ستلقيها شقيقة الأسير المحرر حكمت نعامنة.

وتجدر الإشارة الى ان وزير الداخلية اريه درعي قد قام مؤخرا بنشر رسالة تهديد لبلدية عرابة بقطع الميزانيات عنها بحال تدخل في مراسم استقبال الأسير حكمت نعامنة والذي اعتبره داعما للإرهاب، كما وادّعى رئيس بلدية عرابة علي عاصلة انه تلقى تهديدا من قائد الشرطة بالسجن ما اذا شارك في مراسم استقبال الأسير أو كان للبلدية دورا في استقباله على حد قوله.

واجبنا الوطني والأخلاقي يفرض علينا استقبال الأسير المحرر د. حكمت نعامنة

وفي حديث لمراسلنا مع السيد هيثم دراوشة رئيس اللجنة الشعبية في عرابة، حول تصريحات درعي والتهديدات من الشرطة ومؤسسات حكومية مختلفة قال :" الدكتور حكمت نعامنة والذي سيتحرر غدا ان شاء الله، هو ابن لبلدنا عرابة، ونحن نرى فيه رمزا للنضال ومحبا لمقدساته ولأرضه وعاشقا للقدس والاقصى عكس ما يراه ويصوره الوزير درعي، فهو ليس إرهابيا كما تسعى الحكومة بتلفيق هذه التهم اليه".

وقال دراوشة :" واجبنا الوطني والأخلاقي يفرض علينا استقبال الأسير المحرر د. حكمت نعامنة، وسنقوم باستقباله بشكل يليق فيه كما فعلناها سابقا مع اسرى محررين من هذا البلد الوطني، فتهديدات درعي والشرطة لن تثنينا ولن تخيفنا، ونحن نستنكر ونستهجن هذه التهديدات ، وسنستقبل الدكتور حكمت غدا صباحا بإذن الله". 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]