وصف مسؤول ملف القدس في حركة فتح حاتم عبد القادر تصريحات رئيس بلدية القدس نير بركت ومفادها انه سيعمل على ازالة "الاونروا" ووقف انشطتها بالقدس بالخطيرة وغير مسبوقة وتشكل اعتداءا صارخا على الامم المتحدة باعتبارها جزء منها.

وقال ل بكرا ان اسرائيل تحاول استغلال الغطاء السياسي الامريكي والتصريحات الامريكية ضد الاونروا من اجل تنفيذ مخططات تهويدية في مدينة القدس ومنها التهديد باغلاق مدارس الاونروا ومؤسساتها في القدس.

ورغم ذلك اضاف انه لا يعتقد ان اسرائيل في هذه المرحلة تملك الجرأة بانهاء عمل الاونروا في مدينة القدس لان الاونروا وكالة تتمتع بحصانة دولية واي اجراء اسرائيلي بحقها سيكون مرفوضا وغير مقبول من المجتمع الدولي.ومع ذلك يجب ان تكون هذه التهديدات جرس انذار للمجتمع الدولي بان اسرائيل يمكن في المستقبل ان تتخذ خطوات عملية على صعيد انهاء عمل الاونروا , وبالتالي القضية ذات بعد سياسي اكثر منها ذات بعد خدماتي. وقال هي رسالة واضحة بانه لم تعد هناك قضية تتعلق باللاجئين الفلسطينيين.

تكريس وقائع جديدة بالقدس

وراى عبد القادر ان تهديدات بركات تكشف الى حد كبير النية الاسرائيلية لتكريس وقائع جديدة بمدينة القدس ومحاولة اسرلة التعليم من خلال التهديد باغلاق مدارس الاونروا وايضا الصعوبات التي تضعها اسرائيل امام المدارس الفلسطينية داخل مدينة القدس وخاصة اجبار بعض المدارس الخاصة على تدريس المنهاج الاسرائيلي.

واشار الى قيام بركات اليوم بافتتاح مدرسة في شارع صلاح الدين بالقدس واصفا ذلك بطعنة في خاصرة التعليم الفلسطيني داخل القدس, وقال ان المدرسة كانت موضع مفاوضات لشرائها من قبل السلطة الفلسطينية الا انه للاسف الشديد لم تتمكن السلطة من شرائها وبالتالي اقدمت البلدية على استئجارها من اصحابه.

تصاعد العنف والجريمة بالداخل

من ناحية ثانية عقب عبد القادر على تصاعد العنف والجريمة بالداخل الفلسطيني بقوله نحن قلقين جدا لاعمال العنف المنتشرة في الداخل الفلسطيني , وهذه الجرائم وصلت الى حد لا يطاق, صحيح ان الشرطة الاسرائيلية تتحمل جزء كبير من هذه المسؤولية من خلال عدم اتخاذها اجراءات واضحة وحاسمة تجاه فوضى السلاح بالداخل الا ان المجتمع المدني الفلسطيني في الداخل وقواه الفاعلة واعضاء الكنيست ولجنة المتابعة عليها مسؤولية في توعية الجمهور لمخاطر هذه الظاهرة التي ستتسبب في المس بالنسيج الداخلي للجماهير العربية وبوحدتهم.

وطالب عبد القادر باتخاذ اجراءات ملموسة من اجل التخفيف من حدة هذه الظاهرة لانها وصلت الى مرحلة لا يجوز باي حال من الاحوال السكوت عليها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]