لقيت المودل العراقية تارة فارس مصرعها برصاصات مجهول، الخميس، في عملية اغتيال هي الرابعة بحق امرأة في العراق، في عمليات وصفها ناشطون بـ”التصفية”.

وحصدت تارة في 2014 لقب وصيفة ملكة جمال العراق، وفي 2015 حصدت لقب ملكة جمال بغداد في مسابقة أقيمت بنادي الصيد العراقي.

واعتادت المودل العراقية نشر صورها وإطلالاتها الجريئة في بلد تتصدر فيه الميليشيات المسلحة والتقاليد العشائرية، المشهد الأمني. وبحسب مصادر محلية، فقد ولدت تارة في بغداد من أب عراقي وأم لبنانية، وهي من مواليد يونيو/حزيران 1996، ولديها أخت تدعى سالار.

تمتلك شقة في الأردن

وتقيم تارة في منطقة زيونة في بغداد مع عائلتها، وتعيش ما بين تركيا والعراق، كما تذكر مصادر أنها تمتلك شقة في الأردن. درست تارة فارس في إعدادية الحريري التابعة لجانب الرصافة في الأعظمية، ولم تستطع إكمال دراستها، وتوجهت لاحقًا للفن حيث بدأت بتصوير مقاطع في يوتيوب قبل اختيارها كوصيفة وملكة جمال.

تزوجت في السادسة عشر من عمرها

تزوجت المودل العراقية، بحسب تصريحات سابقة لها، وهي في السادسة عشر من عمرها، زواجًا عائليًا، وما لبثت أن انفصلت عن زوجها الذي اعتاد ظلمها وضربها، بحسب تعبيرها، وأثمر زواجها عن ابنها “أمير”. لكن تارة فارس على حساب لها في “انستغرام” سبق وأن نفت قبل عامين أنها من أم لبنانية، مؤكدة أن كلا والديها عراقيين، وأنها تقيم في الإمارات وتسافر فقط لإنهاء أعمال لها، كما ذكرت أنها (غير متزوجة)، دون أن توضح إن كان قصدها أنها مطلقة، خاصة وأنها كشفت بنفسها عبر مقطع فيديو زواجها وانفصالها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]