علم موقع "بكرا" على أن وفدًا من عائلة دحلة قاموا قبل قليل بتقديم لتهاني للرئيس المنخب في طرعان، مازن عدوي، وذلك بعد ايام من العنف التي شهدتها البلد جراء الإنتخابات.
وبدوره، عمم عدوي بيانا على وسائل الإعلام استنكر من خلاله العنف واكد على أن طرعان بيت واحد، وجاء في البيان: يا أيها الذين امنوا ادخلوا في السلم كافة، أهلنا في طرعان، مضت أيام المنافسة الانتخابية في طرعان، وقد أفرزت نتائجها ما قد علمتم بانتخابي رئيسا للمجلس المحلي، فشكرا لكم جميعا وجزاكم الله خيرا.
وقال: أعدكم أهلي جميعا أن أكون رئيسًا وخادمًا لكل أهلنا في طرعان، رجالها ونسائها شيوخها وأطفالها . وأعبر عن تقديري وشكري للرئيس السابق الأخ أبي الأمين عماد دحلة، على خدمته لبلدنا وأهلنا واجتهاده الدؤوب في تطوير بلدنا طرعان وتقدمها. وأثمن غاليًا مباركته التي أرسلها الي مشكورًا مباشرة بعد ظهور النتائج النهائية للانتخابات.
وأضاف: كما وأشكر الأخوين المنافسين أبا الناجي محمود نصار، والأخ أبا الصائل محمد دحلة الذين بادرا لتهنئتي بالفوز في الانتخابات، وكذلك جميع قوائم العضوية، مع حفظ الألقاب والأسماء.
استنكار العنف
وأوضح: أدعو أهلي جميعًا الى الحفاظ على نسيجنا الاجتماعي الطرعاني وسلمنا الأهلي والاجتماعي.وأعبر هنا عن رفضنا القاطع وأدانتنا الكاملة لكل أعمال العنف غير المبرر بحق الأفراد والممتلكات العامة والخاصة. إن هذه الاعمال لا تمثل الا أصحابها ولا تمثل طرعان وأهلها وتاريخها ولا تخدم مستقبلها.
وقال: أدعو أهلي جميعًا الى التزام كلمة الخير فيما يقال ويكتب على صفحات التواصل الاجتماعي وغيرها، واعبر عن إدانتي وشجبي لكل الكلام الجارح والبذيء الذي يصدر بشكل غير مسؤول ولا يمثل الا أصحابه مع تأكيدي أن كرامة كل أهل طرعان نساءً ورجالًا هي كرامتنا وأيّ مسّ بالنساء الطرعانيات الماجدات مس فينا جميعًا، ولا يليق بقيمنا وأخلاقنا وديننا وأواصر القربى والنسب بيننا.
واختتم: أخيرًا أدعو أهلي لفتح صفحة جديدة من العلاقات الأخوية الصادقة بيننا، والى تعزيز لغة الحوار والتغافر والتسامح بيننا، والالتفاف حول مشروعنا الطرعاني الجامع خدمة لحاضر ومستقبل بلدنا العزيز.
[email protected]
أضف تعليق