أوقفت الشرطة التايلاندية في تشرين الأوّل الماضي رجلاً صينياً بعد مقتل زوجته خلال عطلة عائلية، في وقت اتّهمت عائلة القتيلة الرجل بتعمّد قتل زوجته للحصول على تعويض من شركة التأمين.

ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، اليوم الخميس، عن وسائل إعلام صينية قولها، إنّ تشانغ ييفان قتل زوجته شياو جي في حمام للسباحة داخل "فيلا" خلال عطلة في جزيرة بوكيت السياحية.

وقبل أن يقدم الرجل، وهو من سكّان مدينة تيانجين شمال شرقي الصين، على فعلته، اشترى لزوجته بوليصة تأمين على حياتها بحوالي 5 ملايين دولار أميركي، للمطالبة بالتعويض لاحقاً.

وقال والدا المرأة المغدورة إنّهما يأملان أن يتم تسليم تشانغ للصين، حيث يعتقدان أن يتم الحكم عليه بالإعدام، إذا ثبتت إدانته بقتل زوجته، في وقت لا تزال الشرطة التايلاندية تجري تحقيقات في الحادث.

وقد صل الزوجان إلى الجزيرة التايلاندية مع ابنتهما البالغة من العمر 20 شهراً لقضاء عطلة عائلية في 27 تشرين الأوّل، وبعد 3 أيام، أخبر الرجل والدَيْ القتيلة أن زوجته غرقت في بركة الفندق في 29 تشرين الأوّل.

ويشتبه والد شياو جي في أن تشانغ كان يكذب، لأنّ ابنته كانت سباحة جيدة، وشكّك في حادثة غرقها في حوض السباحة الذي كان يبلغ عمقه 1.4 متر فقط.

وأوضح الأطباء الشرعيون الذين عاينوا الجثة وجود كدمات تغطّي أجزاء من جسد المرأة، مما أكّد شكوك العائلة في أنّ الزوج قد أقدم على قتل زوجته عمداً.

واعترف تشانغ للشرطة بأنّه قتل زوجته لأنّه "لم يرد العيش معها بعد الآن"، في حين عثر أقارب المغدورة على 18 بوليصة تأمين على الحياة في منزل الرجل وقد اشتراها تشانغ.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]