قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف، إنه سيجري تشكيل لجنة وطنية لإعادة بناء منزل عائلة أبو حميد الذي قام الاحتلال الإسرائيلي بتفجيره، اليوم السبت، في أقرب وقت ممكن، كما سيتم توفير مسكن للعائلة حتى يتم الانتهاء من بناء منزلها.

وأشار عساف خلال مؤتمر صحفي، عقد في خيمة التضامن المقامة بمحاذاة منزل أبو حميد، في مخيم الأمعري بمحافظة رام الله والبيرة، إن إعادة بناء المنزل سيتم بناء على ما تقرره اللجنة الفنية التي ستدرس إذا ما كان مكان المنزل مهيأ لإعادة البناء أم سيجري البناء في مكان آخر.

وأوضح أن شعبنا لن يقبل بسياسة العقاب الجماعي التي يفرضها الاحتلال بحق النساء والأطفال إرضاء للمستوطنين، والذي ينتهك كل القوانين والأعراف الإنسانية والدولية، المخالفة أيضا لاتفاقية جنيف الرابعة، كما أننا لن نقبل بسياسة هدم منازل المواطنين.

وثمن عساف دور المرابطين الذين دافعوا عن منزل عائلة أبو حميد، وحاولوا التصدي بكل قوة لمئات الجنود المدججين، مؤكدا أن فلسطين لن تكون الا وفية لأبنائها المناضلين.

وحيّا عساف والدة الشهيد والأسرى أم ناصر أبو حميد، على صمودها وتحديها، معتبرا أن سياسة الاحتلال باقتحام المدن والقتل ستفشل أمام صمود شعبنا.

وشدد عساف على أن الاعتصام المفتوح في قرية الخان الأحمر شرق القدس المحتلة مستمر منذ 6 أشهر، ولن يتوقف، حيث إن المواطنين هناك يرفضون قرار التهجير القسري، وإذا جرى هدم القرية سيتم إعادة بنائها من جديد، وسنتصدى لكل الإجراءات في المناطق "ج".

بدوره، وصف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف ما حدث في مخيم الأمعري بالجريمة، مؤكدا أن هذا الهدم لن يثني شعبنا عن مواصلة نضاله ضد الاحتلال.

وأشار إلى أنه سيتم العمل على بناء المنازل التي هدمها الاحتلال، وسنتصدى لكل إجراءات وسياسات إسرائيل بالقتل والتدمير، كما أننا سنسقط مشروع "صفقة القرن".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]