التأم المجلس البلدي في ام الفحم، اليوم الخميس، بشكل عاجل وطارئ عقب جريمة القتل وحوادث اطلاق النار الواقعة في المدينة في اليومين الأخيرين.

وكان من بين الحضور في الجلسة، محمود اديب اغباريّة، النائب د. يوسف جبارين، وجدي حسن جبارين، رئيس البلديّة د. سمير محاميد، المحامي رائد كسّاب، د. رائد فتحي وشخصيّات أخرى.

افتتح الجلسة، رئيس البلديّة الذي قدّم تقريراً وبيانا حول الأوضاع الأخيرة في المدينة مقترحاً تشكيل لجنة إصلاح مكوّنة من كلّ الأطراف.

وتحدّث النائب د. يوسف جبارين عن اهميّة الضغط على الشرطة للكشف عن الجناة والعمل على مكافحة العنف.

استنكار واسع 

وكانت هناك كلمات لد. سليمان اغباريّة، د. مشهور فوّاز، المحامي أحمد خليفة الذي ذكر انه يجب مكافحة العنف كلّه والمشكلة ليست حكر على حيّ الملساء بل العنف يطول كلّ شخص في المدينة.

وشدّد خليفة على اهميّة التهدئة الأنيّة والتوجّه الى المنطقة وزيارة العائلتين لتهدئة المساعي.

وألقى د. رائد فتحي، كلمة دعا فيها الى تشكيل لجنة إصلاح لفرض الإصلاح وليس لمجابهة المفسدين.

كما تحدّث المحامي علي عدنان جبارين ووافي فخري من "شباب التغيير" بحيث اكدّوا على اهميّة تظافر الجهود لدحر العنف وتشكيل لجنة تحظى بمبايعة المواطنين للوقوف على أسباب العنف والقتل.

المهندس زكي اغباريّة أعرب عن تأييده للإقتراحات الواردة بالإجتماع.

عضو بلدية ام الفحم السابق، جميل جبارين تحدّث عن دور لجان الإصلاح في تهدئة النفوس مؤكداً على اهميّة الإستمراريّة في مكافحة العنف وليس فقط للحظة الحدث او الفاجعة.

واكدّ جبارين على انّ " ام الفحم بحاجة الى وقفة رجال ووقفة الرجل الواحد وذلك لحلّ الأزمة التي تفتك بالأهالي". ودعا جبارين الى " تشكيل لجنة حازمة لفرض النظام والإصلاح".

عبد الرؤوف أبو شقرة تحدّث عن الخلل في لجان الإصلاح مشيراً الى انّ " بعض رجال الإصلاح هم من يثيرون الأوضاع". وشبّه أبو شقرة، فشل الشرطة بمكافحة العنف بالـ"فشل كلوي".

هذا وأجمع المتحدّثون على انّ " الوضع لا يُطاق وما يحصل هو خروج عن إطار العادات والتقاليد والأعراف الدينيّة والمجتمعيّة".

عضو البلديّة وجدي حسن جميل جبارين تحدّث عن الجلسات التي عقدت في البلديّة السابقة وعن اللجان التي شُكّلت، ولكنّها دُفنت ويجب اتخاذ اجراءات استثنائية لأننا نعيش هذا الوضع منذ خمسة أعوام وأكثر ويجب الفصل بين أفة العنف والجريمة المسلّحة في ام الفحم والجريمة المنظّمة وكلّنا نعلم أن هناك عائلات اجرام في المدينة.

وأنهى جبارين:" الشرطة هي من تحلّ الجريمة ودورنا في ملاحقة الشرطة والضغط عليها ودعوة مدير مركز لواء حيفا ومحطة ام الفحم
لأنه ليس بمقدورنا حلّ الجريمة بل بمقدور الشرطة ذلك".

المحامي توفيق سعيد جبارين، حمّل الشرطة، مسؤولية الجريمة قائلا:" ان شرطة ام الفحم فاسدة". وأجرى المحامي مقارنة بين شعور المواطن الفحماوي والمواطن في تلّ أبيب قائلا:" ان المواطن في تلّ أبيب يشعر بالأمن والأمان، لكن في ام الفحم لا وذلك بسبب عدم تطبيق القانون".

قرارات 

وتمخّض عن الإجتماع عدّة قرارات وهي: اقامة لجنة تتابع الموضوع وتقرّ الخطوات الإحتجاجيّة وتكثيف تواجد الشرطة في منطقتيّ الصراع.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]