اصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مؤخرا قرارا بتحويل المقدسي رامي الفاخوري للاعتقال الاداري لمدة ستة أشهر بعيد ان أصدر قاضي محكمة الصلح في القدس قرارا بإطلاق سراحه.

و كان الفاخوري قد اعتقل بعد زفافه بعشرة أيام ووجهت له السلطات الاسرائيلية تهمة التحريض بعد ان بثت القناة الإسرائيلية الأولى تقريرا متلفزا تضمن لقطات من حفل الزفاف الذي رفعت فيه الرايات الخضراء ورددت أناشيد وطنية وتراثية عدة.

يذكر أن رامي اسير سابق اعتقل عدة مرات و ابعد عن المسجد الأقصى المبارك لفترات طويلة و أصيب قبل عدة سنوات إصابة خطيرة في وجهه افقدته إحدى عينيه و الشهر الماضي تزوج من ايمان ابنة الشهيد مصباح أبو صبيح.

قرار ظالم 

ووصف المواطن صالح والد العريس الفاخوري قرار تحويل ابنه للاعتقال الإداري في سجن النقب بالظالم مشيرا في حديث ل بكرا الى ان نجله اعتقل على خلفية استحداث قانون إسرائيلي في البلدة القديمة يتعلق بالأفراح والاعراس بهدف التضييق على شبان القدس ومنعهم من رفع الرايات وإقامة حفلات وطنية حتى تبقى القدس تحت السيادة الإسرائيلية.

وندد بالقوانين الإسرائيلية التي تستهدف الشبان واعتقالهم مشيرا الى ان السلطات الإسرائيلية تعمد الى ترهيب الشبان لعدم إقامة حفلات الاعراس والاحتفال بتحرير الاسرى.

وأوضح ان نجله لم يمكث مع زوجته سوى عشرة أيام ثم اعتقل ورغم ذلك فان معنوياته عالية ونحن كعائلة نعيش معاناة صعبة كون فرحتنا لم تكتمل , مشيرا الى ان زوجة نجله تعيش أوضاع صعبة كونها عروس لم تمضي مع زوجها سوى عشرة أيام وعقدت لها عدة جلسات محاكم بحجة التحريض وهي بانتظار محكمة في 14-1 على خلفية استشهاد والدها قبل عامين.

العزيرية 

وقال ان حفلة العرس أقيمت في بلدة العيزرية الخاضعة لسيطرة السلطة الفلسطينية مؤكدا ان التقرير الذي نشر عبء قلوب الإسرائيليين بالحقد ضد رامي وصوره بانه ضد دولة إسرائيل.

وكانت السلطات الاسرائيلية قد اعتقلت إضافة للعريس الفاخوري 24 شخصا من المدعوين لحفل الزفاف ومنشد الحفل وتم تحويلهم لمركز تحقيق المسكوبية افرج عنهم بعد عدة ايام.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]