حقق الخريجون المقدسيون من الجامعات الفلسطينية الذين انهوا دراسة الطب نسبة نجاح عالية في امتحان مزاولة المهنة (البورد) لدى وزارة الصحة الإسرائيلية.

ويمكّن هذا الامتحان الناجحين من العمل في المؤسسات الطبية في إسرائيل.

وقال رئيس جامعة القدس أ.د.عماد ابو كشك في تعقيبه على تجربة الجامعة في الامتحان الاسرائيلي: عندما تقرر اجراء امتحان مزاولة المهنة الاسرائيلي لجامعة القدس وبعد الحصول على قرار المحكمة العليا الاسرائيلية عام 2014 حصل طلابنا من كلية الطب على نسبة نجاح 96% , هذه كانت مفاجئة لقضاة المحكمة , وأضاف بعد ذلك كانت المفاجئة الاكبر لهم عندما طلبوا معرفة نسبة نجاح طلاب الطب من اوروبا الغربية اخر عشر سنوات فكانت لا تتجاوز 70% واوروبا الشرقية لا تتجاوز 30%, فبالتالي كان الامتحان مؤشر واضح لجودة التعليم وتميز جامعة القدس في تدريس الطب.

وأشار الى انه في عام 2014 حصل طلاب كلية الصيدلة في جامعة القدس على نسبة نجاح 100% ثم كلية طب الاسنان على نسبة نجاح 96% , بفضل جودة التعليم في المجمع الصحي (كلية الطب وطب الاسنان والصيدلة والمهن الصحية) لذا كانت نسبة النجاح تتجاوز 95% وبالتالي في كل عام تمكن طلبة الجامعة من تحقيق نسب نجاح عالية جدا.

واوضح ابو كشك انه لاول مرة تكشف الصحافة لهذا العام حول مدى جودة التعليم في الجامعات الفلسطينية (النجاح والقدس) في موضوع الطب بحيث كانت نسبة النجاح عالية جدا مقارنة مع خريجي دول العالم الذين يأتون لإسرائيل لتقديم الامتحان موضحا ان نسبة النجاح لجامعة القدس كانت بنسبة 100% وكان عددهم 7 طلاب.

وقالت شروق عطاري من جامعة النجاح الوطنية انها تقدمت لامتحان مزاولة المهنة لدى وزارة الصحة الإسرائيلية قبل حوالي شهرين مشيرة الى ان الامتحان استغرق 5 ساعات، مشيرة الى ان امتحان مزاولة المهنة مقسم لخمسة أنواع باطني وأطفال وجراحة ونسائية وتوليد ونفسية.

وأشارت الى ان أسئلة امتحان التوليد والجراحة كانت اختصاصية، وأوضحت ان نسبة النجاح في جامعة النجاح الوطنية في الامتحان الإسرائيلي كانت 100% مما يدل على قوة النظام التعليمي في الجامعات الفلسطينية.

وقال باسل مسلماني من جامعة النجاح الوطنية أنه رغم المصادر المحدودة وظروف الاحتلال فإن جامعاتنا تولي التعليم أهمية كبيرة.

كفاءة عالية 

وبين ان جامعاتنا الفلسطينية تتمتع بكفاءة عالية في التدريس وان الأستاذة لا يؤلون جهدا في تقديم كل ما من شأنه الرقي بالعملية التعلمية مشيرا الى ان نتائج الامتحان كانت مفاجئة للقائمين على الامتحان الإسرائيلي.

ووجه مسلماني النصح للطلاب المقبلين على تقديم الامتحان "أن يثقوا بالكادر التدريسي في جامعاتنا، وان يبتعدوا عن مقولة ان الذي يدرس في الخارج هو الأفضل وعلى الطالب ان يعتمد على نفسه ويجتهد سواء كان هنا او في الخارج ليحقق نتائج عالية".

وقالت الخريجة شهد فواقه "إننا اكتسبنا الخبرة في الدراسة، وكان استاذة الجامعة يوفرون لنا الكثير من المراجع العالمية، علاوة على الدراسة المتواصلة والصعبة، لذا كان الامتحان الإسرائيلي بالنسبة لي سهلا مقارنة بمستوى امتحانات الجامعة والامتحانات الأمريكية الصعبة.

وأضافت انها كانت تتوقع النجاح في امتحان مزاولة المهنة الإسرائيلي لكننا كنا نسعى للحفاظ على نسبة نجاح عالية للجامعات الفلسطينية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]