عقدت لجنة متابعة قضايا التعليم العربي ، جلسة للطاقم المهني و التوجيهي لمشروع "عام اللغة العربية والهوية" الذي يضم معلمين وأكاديميين وناشطين ممثلين عن اللجنة ،المجلس التربوي العربي وناشطين في جمعيات ومؤسسات مختلفة في المجتمع المدني.


خلال الجلسة تم عرض الاصداء الايجابية منذ إعلان المشروع و الفعاليات والأيام الدراسية والمبادرات المباركة، والتي قامت بها المدارس العربية استجابة للإعلان عن عام اللغة العربية والهوية ، وذكر كافة المؤسسات الوطنية والجمعيات التي انضمت خلال الأشهر القليلة له ، الجلسات التي عقدت مع مديري وطواقم المدارس، مديري أقسام التربية والتعليم ، المراكز الجماهيرية ونتائج الاجتماعات مع عدة أطراف بهدف تبني المشروع وبناء خطط عمل وبرامج ونشاطات.


كما وناقش المشاركون عدة نقاط لتطوير وتعزيز حضور اللغة العربية كجزء مهم من هويتنا في الحيز العام وبلورة برنامج عمل مفصل وتقسيم المسؤوليات ووضع آليات للتنفيذ، وتوسيع قاعدة العمل والتشبيك على المستوى القانوني والفني والإعلامي والتربوي ، الفعاليات المقترحة لضمان تمرير أهداف المشروع لأكبر شريحة ممكنة من مجتمعنا .


هذا واجمع الحضور على اهمية التوجه للمؤسسات التربوية وكافة المربين والطواقم التربوية والمسؤولين الذين بادروا الى نشاطات خاصة في مجال اللغة العربية والهوية لتعزيز واستمرار العمل. وكذلك ضرورة التوجه لرؤساء السلطات المحلية لتطبيق التوصيات المتعلقة بتعزيز مكانة اللغة العربية والتعامل بها في السلطات المحلية والحيز العام داخل البلدات العربية،


والتوجه للأحزاب واستغلال الحملات الانتخابية للتذكير بأهمية استخدام اللغة العربية الصحيحة وأهميتها كمركب مركزي في هويتنا كمجتمع فلسطيني، والتوجه لجميع مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الثقافية والشعبية لوضع برامج خاصة لتحقيق الأهداف المرجوة من الاعلان عن هذا المشروع الهام.


ومن بين البرامج التي أقرت: إنتاج اغاني تتوجه للجيل الشاب وتنظيم حملات إعلامية في شبكات التواصل الاجتماعي وتكثيف العمل مع رؤساء السلطات المحلية على أهمية تعزيز مكانة اللغة العربية والهوية.


كما اعتمد أيضا، إجراء مسح مهني لفحص وضع وواقع الحضور والتعامل مع اللغة العربية في السلطات المحلية المختلفة. كذلك سيقوم المجلس التربوي بإعداد حقائب تربوية وأوراق سياسات متعلقة بالجانب التربوي للمشروع. كما تم الاتفاق على تنظيم مؤتمر للمعلمين في يوم المعلم العالمي (5.10.2019)، لتكريم المؤسسات التربوية والمعلمين الذين قاموا بمجهود خاص خلال العام الدراسي، وستعمم اللجنة رسالة خاصة في هذا المجال. وأكد المشاركون على اهمية استمرارية المشروع لمدة 3 سنوات على الأقل، لتحقيق كافة اهدافه. كما سيتم دعوة كافة مؤسسات المجتمع المدني المعنية بأن تكون شريكة في انتاج الاعمال الفنية والحملات المختلفة.


وفي نهاية الجلسة، شكر شرف حسان، رئيس لجنة متابعة التعليم العربي، جميع أعضاء لجنة التوجيه واكد على ان اللجنة مفتوحة أمام جميع المهنيين والناشطين المعنيين بالمساهمة في إنجاح المشروع، علما ان مشروع "عام اللغة العربية والهوية " بادرت اليه لجنة متابعة قضايا التعليم العربي والمجلس التربوي العربي ، بتكليف من لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية ، وبالتعاون مع اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، والقائمة المشتركة ، واللجنة القطرية للجان أولياء أمور الطلاب العرب، ومجمع اللغة العربية ، بالإضافة لمؤسسات وجمعيات المجتمع المدني. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]