غيداء ريناوي تتحدث لـ"بكرا" عن ضرورة مشاركة المرأة العربية في مؤتمر سيدات الاعمال

يًعقد اليوم الأربعاء في قاعة المسرح الكاميري" في تل ابيب، مؤتمر سيدات الاعمال الرابع في البلاد، والذي يتحدث عن مواضيع التغيير في المجتمع.

وستمنح للمشاركين الادوات المهنية في مواضيع مختلفة، ادارة مبادرات، اضافة الى المساعدة على تطوير التفكير وللتواصل بين النساء في مجالات مختلفة.

وسوف يستضيف المؤتمر ما يقارب 700 امراة، وسيكون التوجه الى نطاق اوسع ليشمل سوق العمل الاسرائيلي من ادارات واصحاب اتخاذ القرارات .

من بين المشاركين في المؤتمر غيداء ريناوي، وهي مديرة للمركز الأكاديمي للأبحاث في مجال الاستثمار الاقتصادي في كلية المسار الأكاديمي - الكليّة الأكاديميّة للإدارة - ريشون لتسيون. والتي تحدثت عن تجربتها الشخصية الناجحة، والتي تعتبر فخر للمراة في البلاد بشكل عام وللمجتمع العربي بشكل خاص، وعن ضرورة خروج المراة العربية الى العمل، وشق طريق نجاحها.

كسر الحائط الزجاجي

وفي حديثها لموقع بكرا قالت غيداء ريناوي :" مثل هذه المؤتمرات التي ستشارك به عدد كبير من النساء، موظفات، مديرات، وصاحبات مصالح، تعتبر مهمة جدا ، لتقدم المرأة بشكل عام، والمراة العربية بشكل خاص ، لانها ممكن من خلاله اكتساب ادوات، ونصائح، وافكار قد تساعدها في كسر الحائط الزجاجي والتقدم في مجال العمل، كما ستحصل كل مشاركة في هذا المؤتمر على افكار جديدة، من خلال استماعها لمحاضرات قيمة، ولتجارب نساء ناجحات يمكن الاستفادة من تجربتهنّ. اضف الى ذلك، من خلال مثل هذه المؤتمرات يمكن الالتقاء بشخصيات من متخذي القرارات في البلاد، وطرح الافكار، وتلقي النصائح التي بدون ادنى شك سوف تساعد في تقدم وتطور المرأة ومكان عملها ايضا".

قصة نجاح

واضافت ريناوي:" سوف تكون مداخلتي في المؤتمر، بسرد قصة نجاحي من مديرة لمركز انجاز، حتى وصولي الى مديرة للمركز الأكاديمي للأبحاث في مجال الاستثمار الاقتصادي في كلية المسار الأكاديمي - الكليّة الأكاديميّة للإدارة - ريشون لتسيون، مرورا بمحطات ناجحة اخرى.
وكون عقد المؤتمر في تل ابيب يعطي طابع خاص، حيث اضافة للايام الدراسية التي تعقد في مدننا وقرانا العربية والتي تعتبر هي ايضا مهمة، يأتي مثل هذه المؤتمرات الذي يعقد في مدينة تل ابيب بحضور شخصيات مرموقة من متخذي القرارات، ليمنح المراة، وخاصة العربية فرصة جيدة للتعرف على وجوه جديدة، والخروج من القرية او المدينة العربية الى المركز، لتستفيد ، وايضا لكي توصل رسالتها بانها لن تعد امراة متقوقعة في مكان واد انما نجحت في كسر الحائط الزجاجي، وتطمح للمزيد من النجاحات".