اقامت مؤسسة الفرقان لتعليم وتحفيظ القرآن ومؤسسة القلم الشبابية يوم السبت الماضي 24.02.19 حفلا مهيباً في قاعة الأوديتوريوم/ جلجولية، برز من بين الحضور الشيخ حماد أبو دعابس رئيس الحركة الإسلامية والشيخ جابر جابر رئيس الحركة الإسلامية في جلجولية ود. علي الكتناني رئيس جمعية الإغاثة، والأستاذ غازي عيسى مدير عام جمعية الأقصى وأعضاء من مجلس الشورى القطري، والسيد درويش رابي رئيس بلدية جلجولية، كما شارك في الحفل 200 متسابق/ة واهاليم من الصفوف الابتدائي وحتى الجامعي من النقب الى الجليل.
وقد استقبلت فروع الفرقان في مدينة رهط /جلجولية/ وسخنين متسابقي "رواد الفرقان" الذين تنافسوا امام27 مُحَكم ومُحَكمة من الاخوة والاخوات ذوي الكفاءة والخبرة، واشتد التنافس بين المتسابقين للحصول على العلامة الكاملة.
شارك في الحفل عدد كبير من أهالي الطلاب، وافتتح الاحتفال بآيات من الذكر الحكيم تلاها المتسابق إبراهيم مصري من مدينة عكا، رئيس مجلس المحلي للبلد المضيف جلجولية درويش رابي أبو عميد القى كلمة ترحيبية حيث رحب بالحضور وأبدى رغبته في التعاون مع الحركة الإسلامية لاستضافة مثل هذه النشاطات وأبدى دعمه كسلطة محلية لمثل هذه الفعاليات، رئيس الحركة الإسلامية الشيخ حماد أبو دعابس أشاد في كلمته بدور مؤسسة الفرقان، منذ نشأتها وجميع من يعمل في حقل القرآن الكريم في حركتنا المباركة وفي أي مكان، وأضاف: "أن حافظ القرآن الكريم يتميز عن غيره من الناس، ودور حامل القرآن عظيم في المجتمع في ظل العنف المستشري في مجتمعنا حيث يستقي من يحفظ القرآن من سورة الحجرات وسورة لقمان محاسن السلوك ومآثر الاعمال الصالحة"، الشيخ صالح محمد الصالح رئيس مؤسسة الفرقان اكد أننا نرى في القرآن الكريم منهاج حياة، ونحن نعمل اليوم في جميع الاتجاهات على الناحية التربوية التوعوية والأخلاقية المستمدة من آيات القرآن، وتخلل الحفل فقرة انشودة هادفة مبدعة من فتيات فرقة الانشاد لدار القرآن الكريم في كفر برا، وموعظة بعنوان دور الاسرة في التربية القرآنية التي اتحفنا بها د. محمد بدران مركز الفرقان في الجليل والذي ركّز على دور الاسرة في تنشئة الأجيال على تعليم القرآن وقال: لسنا وحدنا من يُربي ابناءنا، فالشارع يربي والمدرسة تربي والاعلام يربي ونحن نشاهد أثر هذه التربية المُتردية في واقع المجتمع، كلمة المتسابقين كانت الاروع القاها المتسابق كرم كتّاني من مدينة باقة الغربية الذي أثنى على مؤسسة الفرقان التي قامت على المسابقة وعلى الحفل المهيب لتكريم المتسابقين وعلى دور أهله الذين رعَوه ونشأ على مائدة القرآن في رعايتهم واختتم الاحتفال بتكريم المتسابقين جميعا، في الحفل الذي تزين بالعرافة الأكثر من رائعة لهذا الحفل المهيب لمديرة مؤسسة الفرقان السيّدة أسيل صرصور قراعين.
وتم تكريم الفائزين بالمراتب الأولى بجوائز نقدية قيّمة وشهادات تقدير وفاز كل المتسابقين بجوائز عينية وشهادات تقديرية.
بدوْرِها مؤسسة الفرقان لتعليم وتحفيظ القرآن تتقدم بجزيل الشكر والعرفان والتقدير للبلدان التي رعت المسابقة وتخص بالذكر جلجولية التي نظمت واستقبلت الاحتفال متمثلة بفرع الفرقان فيها وبسلطتها المحلية، والى كل من ساهم بجوائز المسابقة، والى جميع الأهالي والمتسابقين الذين تشرّف الحفلُ بهم فجزا الله الجميع خير الجزاء على ما قدموا وبذلوا من جهد لإنجاح المسابقة وانجاح الحفل المهيب، ووعدت المؤسسة بمزيدٍ من النشاطات والعمل لخدمة القرآن الكريم تعليما وتدبراً وتحفيظا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]