تعهّد رئيس أركان الجيش الجزائريّ الفريق أحمد قايد صالح بالمحافظة على وحدة البلاد وأمنها واستقرارها في كل الظروف، وخلال كلمة بثّها التلفزيون الجزائري قال صالح إنّ استقرار البلاد يزعج أعداء الشعب في الداخل والخارج.

وأعلنت أحزاب وشخصيات جزائرية معارضة رفضها القرارات الأخيرة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة التي تضمّنت تأجيل الانتخابات الرئاسية وعدم ترشّحه لولاية خامسة.

وفي بيان لها أكدت هذه القوى رفضها الشديد لأي تدخّل خارجي في الشأن الجزائريّ كما حذّرت من إقحام الجيش في التجاذبات السياسية حفاظاً على الإجماع الوطنيّ حول المؤسّسة العسكرية ودعا البيان النوّاب الى الاستقالة

الدبلوماسيّ الجزائريّ السابق الأخضر الإبراهيمي دعا إلى تحويل مشاكل البلاد إلى فرصة للبناءوفي مقابلة مع التلفزيون الجزائريّ شدّد الإبراهيمي على ضرورة المحافظة على استقرار البلاد رغم ضرورة التغيير.


وأمس الأربعاء أعلن نائب رئيس الحكومة الجزائرية رمطان لعمامرة، أن قرار بوتفليقة بعدم الترشح جاء استجابة لمطالب الشعب الجزائري، لافتاً إلى أن تأجيل الانتخابات جاء من أجل ضمان استقرار الجزائر.

وأوضح أن الحكومة الجزائرية مستعدة للحوار مع المعارضة، مؤكداً أن كل مؤسسات الدولة الجزائرية ستواصل عملها بشكل عادي.

في غضون ذلك، دخل المفكر الفرنسي الصهيوني برنار هنري ليفي على خط الحراك في الجزائر، محرضاً على إسقاط النظام وبعث الفوضى في البلاد.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]