أعادت مفوضية الأمن بمدينة طنجة شمال المغرب تمثيل أحداث جريمة بشعة راح ضحيتها مواطن مغربي قتله صديق له مصري الجنسية بمعية مواطن مغربي آخر، وقطعاه إلى أجزاء بمنشار ثم أحرقا جثته.

ونقل موقع "اليوم 24" المغربي يوم الأحد تفاصيل الجريمة الوحشية، حيث أفاد مصدر أمني بأنه وبعد قضاء المواطن المصري عقوبة السجن ومباشرة بعد خروجه منه، تفاجأ بـ"سرقة" مهنته وزبائنه من طرف شريكه، وازداد الأمر سوءا عندما علم أن شريكه المغربي يتحرش بزوجته، ما دفعه للتفكير في الانتقام.
وأضاف الموقع المغربي نقلا عن المصدر ذاته، أن المصري قام بالتنسيق مع شخص آخر باستدراج شريكه من الدار البيضاء إلى مدينة طنجة.

وتابع بالقول إن المتهمين قابلا الضحية بالقرب من محطة "تي جي في" طريق العوامة، ليتحول النزاع الشفوي بينهما إلى ضرب وتعنيف انتهى بوفاة المواطن المغربي.

وصرح المصدر ذاته بأنه تم نقل الجثة إلى مرآب أحد المنازل بالمغوغة الكبيرة، حيث تم تقطيعها بمنشار فولاذي وتعبئتها في أكياس بلاستيكية، قبل نقلها إلى منطقة الأحد الغربية - برييش بضواحي طنجة، مضيفا أنه وللتخلص منها اشتريا فحما وبنزينا، وقاما بإضرام النار في أشلاء الضحية.

هذا وأشار المصدر الأمني إلى أن المتهمين وبعد تنفيذهما الجريمة البشعة توجها لأداء صلاة الجمعة بالمنطقة نفسها.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]