وجّه الأسير السابق، جمال ابو محسن، رسالة للأسرى في يومهم للتأكيد على أنّ قضيّتهم حاضرة في الأذهان.

وحيّا الأسير السابق، الأسرى على الإنجاز الذي حقّقوه من خلال إضرابهم الأخير الذي لم يدم طويلاً - على حدّ اعتباره-.

أبو محسن دخل الأسر عام 1991 ومكث فيه حتّى عام 2014 وتوفيّ ذويه وهدم بيته خلال مكوثه في السجن.

وقال مدرّس مساق الحركة الأسيرة في الجامعة العربيّة الامريكيّة - جمال ابو محسن (أسير سابق) لـبكرا:" الإضراب الأخير حقّق نجاحاً سريعاً بالمقارنة مع الإضرابات الأخرى.. وخلال ثمانية أيام حقق الأسرى موضوع الهاتف وإزالة أجهزة التشويش، تلك إنجازات استراتيجيّة مهمّة على صعيد الحركة الأسيرة".

وتابع:" يوم الأسير هو يوم للتذكير بقضية الاسرى ونقول أن القيد ينكسر يوماً ما وأنّ شعبكم معكم دوماً".

التحديات 

وحول التحديّات التي تواجه الأسرى، قال:" أهم التحديات، الاختلاف بين التنظيمات وعدم وحدة الأسرى والاختلاف السياسي الذي يؤثر على قوة وصلابة الأسرى ومواقفهم".

تطرّق الى المشاركة الضئيلة بالنشاطات التضامنية مع الأسرى قائلا:" عزوف الناس عن التضامن مع الأسرى بسبب تراجع الاهتمام بالقضايا الوطنيّة والصعوبات الاقتصاديّة والبطالة والانقسام السياسي وعدم وجود وعي وطني بشكل كبير كالسابق".

واختتم حديثه قائلا:" ما دفعني لطرح مساق الحركة الأسيرة لأن الاسرى من أهم القضايا التي عليها إجماع وهناك عدم وعي لدى الطلبة بتاريخ الحركه الأسيرة ولارشاد الطلبة في حال اعتقالهم على أساليب التحقيق وغرف العار وأساليب التحقيق فالحركة الأسيرة تاريخ وطني حافل يستحق المعرفة وأنوي كتابة قصّة أو كتاب عن تجربتي داخل السجون تروى تفاصيل تجربتي، كتاب ستطرح الجامعة لامكانيّة تدريسه وانا الآن اكتب به شيء مختلف عمليّاً عن المتداول".

يشار الى انّ الإفراج عن أبو محسن جاء بفعل صفقة ابو مازن وجون كيري التي استهدفت الأسرى ما قبل أوسلو.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]