في وقت كانت النجمة اللبنانية كارول سماحة تعتزم القيام بحفلة فنية كبيرة في العاصمة السورية، فوجئت بإنطلاق حملة ضدّها في سوريا من قبل ناشطين على مواقع التواصل بحجة إدلائها بتصريح منسوب لها ضد النظام السوري، ما دفعها الى رفض إتهامها بالاصطفاف السياسي.

وكانت لكارول سماحة سلسلة تغريدات على تويتر مما جاء فيها «أرفض أن يُنسب لي أو ينسبني أحد أو يُلصق بي موقف سياسي ليس صادرًا عني شخصيًا سابقًا أو حتى الآن. طوال مسيرتي الفنية لم أعبّر يومًا عن رأيي السياسي على أي منصة إعلامية حتى لا أوضع في إطار اصطفافات سياسية في زمن انقساماتها. لطالما مواقفي وأغنياتي تعبّر عن توجهي الفني والإنساني».

وقالت «يبدو أن هناك من يتولّى التحريض ضد حفلتي بدمشق في 13 الشهر المقبل ضمن مهرجان فني وثقافي يهدف لإظهار البعد الحضاري والثقافي لسوريا. وحتى هذا التاريخ أستعد للقاء جمهوري الغالي في سوريا الحبيبة بحماسة شديدة وأنتظر موعد اللقاء بشوق كبير. مع خالص حبي للشعب السوري».

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]