صرّح سليم نعامنة، والد الطالبة المرحومة آية نعامنة التي أعلن بالأمس عن العثور عليها وقد فارقت الحياة في صحراء داناكيل الاثيوبية، أنه يعتبر ما حصل مع ابنته حادث، ولا يوجه اللوم لأي جهة.

وقال في حديث له صباح اليوم: الجانب التعليمي من الرحلة مع التخنيون انتهى الأسبوع الماضي وعاد وفد التخنيون إلى البلاد فيما قررت آية مع بعض الزملاء والزميلات، البقاء هناك والتجول في بعض المناطق، وقرروا زيارة هذه الصحراء المشهورة، فقد تميّزت آية بحب الاستطلاع والفضول للتعرف على اسرار الطبيعة والمزيد من المعرفة.

التفاصيل

وتابع: ما حصل أنهم خرجوا إلى جولة ومسار مشي على الأقدام في الصحراء وكان معهم عدد من المرشدين المحليين، وفي منتصف الطريق، قررت آية وقسم من أفراد المجموعة العودة بسبب صعوبة الظروف، وعاد معهم مرشد خاص، ولكن اثناء سيرهم على ما يبدو توقفت آية لتصوير شيء ما، ثم فقدت آثارهم بسبب العاصفة الرملية، وعندما وصلوا اكتشفوا أنها ليست معهم، بدأوا بالبحث عنها، لكن العاصفة اشتدت، فوصلت الطواقم وكان عليهم انتظار مرور العاصفة، رغم أن المساحة التي كانوا يبحثون فيها صغيرة ولا تتعدى الـ2 كيلومتر، لكن العاصفة منعت الرؤية بشكل تام، وفي الصباح وجدوها وقد فارقت الحياة.

وقال الوالد الثاكل، أن ابنته كانت تتعلم الهندسة المدنية المعمارية، وكان من المفترض أن تنهي دراستها في التخنيون العام المقبل، لكن الأقدار شاءت غير ذلك، وأنها كانت مميزة جدًا وقيادية حتى في الرحلات العائلية.

وأنهى نعامنه حديثه بأن جثمان المرحومة آية قد يصل اليوم مساءً إلى البلاد أو في الغد، وأن الجنازة ستكون يوم غد الثلاثاء إذا لم يحصل أي تغيير أو تأخير غير متوقع. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]