استنكر الشيخ الدكتور عكرمة سعيد صبري- إمام وخطيب المسجد الأقصى المبارك/ رئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقدس الجريمة النكراء التي وقعت بحق الفتاة /إسراء غريب/ من بلدة بيت ساحور التابعة لمحافظة بيت لحم، وأوضح أن هذا أسلوب مرفوض في معالجة الأمور، وأن ديننا الإسلامي العظيم يدعو إلى الإصلاح، وينبذ العنف والقسوة، فالإنسان له كرامته، قال تعالى: " وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ " سورة الإسراء الآية 70.

كما رعى ديننا الإسلامي الحنيف المرأة، وحفظ حقوقها، وحرّم قتلها، والله سبحانه وتعالى يقول: " وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ* بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ " سورة التكوير الآيتان8-9. كما حثّ رسولنا الأكرم محمد-صلى الله عليه وسلم- على تربية البنات ورعايتهن وتعليمهن، وذلك في عدة أحاديث نبوية شريفة.

وعليه فإنه لا يجوز أن يقحم الإسلام في الجرائم التي ترتكب بحق النساء في هذه الأيام، فالإسلام أسمى من ذلك، وهو برئ من هذه الجرائم، ونرفض أن يوضع الإسلام في قفص الإتهام!

مرة أخرى نستنكر الجريمة النكراء التي ارتكبت بحق الفتاة /إسراء غريب/ ونقدم العزاء لذويها، ولا بد من محاسبة الذين ارتكبوا هذه الجريمة. كما نستنكر استعمال العنف والقسوة بحق النساء مهما كانت الأسباب، فالأحكام الشرعية فوق الجميع.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]