احتج عدد من أهالي الطلاب في قريتيّ عرعرة وعارة على رفض المدرسة الإعدادية في عارة باستقبال ابنائهم الطلاب بحجة عدم وجود أماكن لهم.

عدم وجود أماكن لاستيعاب الطلاب

وادّعى قسم من الأهالي، انّ ما يجري عبارة عن تصفية حسابات بين المدرسة والمجلس على حساب الطلاب ودراستهم.

وقال والد الطالب عمر مرعي - محمد مرعي لـبكرا: نحن لا نريد أدخال اولادنا لمدرسة عرعرة الإعدادية لانها ليست قدوة بالنسبة لنا بل نريد إدخالهم لمدرسة عارة الاعدادية، الأمر الذي ترفضه المدرسة الأخيرة بذريعة عدم وجود أماكن لاستيعاب الطلاب.

وتابع: المجلس يدّعي ان هناك امور معيّنة تتطلّب ساعات عمل وأيّام عمل وموافقة من وزارة التربية والتعليم وللأسف المدرسة ترفض استيعاب الطلّاب.

وأكدّ مرعي انّ: هناك خلاف بين المدرسة وبين المجلس امّا الطلاب والأهل فقد ذهبوا ضحيّة هذا الخلاف.

واختتم حديثه: نريد ابناءنا ان يدرسوا في مدرسة عارة الإعدادية فهم جلبوا الشرطة للطلّاب والأهالي برفقة حرس الحدود والوحدات الخاصة وشعرت حالي متواجد على الحواجز وليس في محيط مدرسة ويجب تسوية هذا الخلاف بين المدرسة وبين المجلس، لا يعقل أن يبكي أولادنا في وقت يجب أن يكونوا على مقاعدهم الدراسية.

اطار تعليمي أمن وليس على الرصيف 

بدورها، قالت والدة الطالب هادي يونس - فاتنة يونس لـبكرا: مطالبنا بسيطه جدًا وتقتصر على ان يمارس أولادنا حقّهم الطبيعي باختيار المدرسة التي سيدرسون فيها وحقّ ابني ان يكون في الوقت الحالي على مقاعد الدراسة داخل صفّ ضمن اطار تعليمي أمن وليس على الرصيف بجانب المدرسة

وتابعت: احتجاجنا هو على الوضع الحالي الذي أدخل الأثر السلبي على نفسيّة أولادنا وعلى سياسة المجلس الذي يرمي باللوم على المدرسة ونلوم كذلك المدرسة التي تلقي بلومها وعتبها على المجلس.
وأوضحت: نحن بصفتنا أولياء أمور داخل متاهة ولا نقدر على معرفة الحقّ ونطالب الجهات المسؤولة بحلّ الموضوع.

واختتمت حديثها: على من باستطاعته المساهمة في الحلّ، أن يفحص أين تكمن المشكلة ويحلّها من جذورها لمساعدة أولادنا على متابعة مشوارهم الدراسي بهدوء وأمان.

ردّ المجلس:"استيعاب المدرسة للطلاب محدود"

وقال رئيس المجلس المحلي عرعرة - عارة - مضر يونس حول الموضوع لبكرا: القضية ليست بهذه الصورة، الموضوع هو ان المدرسة من ناحية بناء محدودة واستيعابها لعدد الطلاب كذلك محدود.

وتابع: هناك طلب كبير على هذه المدرسة وبالتالي من الصعب على المجلس تلبية هذه الطلبات
وكان هناك في البداية عدد محدود وبعد الفحص تم قبول طلبات الانتقال.

وأوضح: بعد هذا القرار تبين انه هناك طلاب كثر يريدون الانتقال لهذه المدرسة وبهدا لم ننجح بتلبية مطالبهم لانه ممكن هذا الأمر يؤثر على باقي المدارس.

وأكد أنّ: وزارة المعارف لا يمكنها المصادقة على هذا الأمر فلهذا طلبنا من الأهل بتقديم طلبات من جديد للنقل لهذه المدرسة وخلال هذه الفترة سنبتّ بهذه الطلبات.
وأختام حديثه: الموضوع تم بشكل شفاف ونزيه  ونأمل ان يحلّ قريبا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]