في بيان صادر عن جهاز الأمن العام الشاباك: جاء فيه :"سمح بالنشر بأن الشاباك اعتقل في عملية مشتركة مع جيش الدفاع والشرطة المشتبهين الفلسطينيين الذين زرعوا يوم 23.8.19 العبوة الناسفة في عين بوبين قرب بلدة دوليف التي أودت بحياة الشابة رينا شنيرب رحمها الله وأدت إلى إصابة والدها وشقيقها. الإرهابيون من سكان منطقة رام الله ينتمون للجبهة الشعبية وخططوا لتنفيذ عمليات أخرى.
أسماء المشتبهين::
1. سامر مينا سليم عربيد – 44 عاما من سكان رام الله. عنصر كبير في الجبهة الشعبية في منطقة رام الله. كان معتقلا سابقا بسبب تورطه بعمليات إرهابية. عمل تحت أوامر قائد الجبهة الشعبية في رام الله إبان الانتفاضة الثانية حيث قام بتحضير عبوات ناسفة وبتنفيذ عمليات إرهابية وكان أيضا مطلوبا لقوات الأمن على مدار عدة سنوات. عربيد كان قائد الخلية وحضر العبوة الناسفة وفجرها حين لاحظ بأن عائلة شنيرب وصلت على العين.

2. قاسم عبد الكريم راجح شبلي – 25 عاما, ينتمي للجبهة الشعبية ومن سكان كوبر. كان معتقلا سابقا بسبب تورطه بعمليات إرهابية. صنع المتفجرات التي تم تركيب العبوة الناسفة منها. كما ساعد في تحضير العبوة وشارك في تفجيرها.

3. يزن حسين حسني مجماس – 25 عاما, ينتمي للجبهة الشعبية ومن سكان رام الله. كان معتقلا سابقا بسبب تورطه في عمليات إرهابية شعبية وكان شريكا كاملا في تخطيط العملية الإرهابية وفي تنفيذها.

عضو آخر في الخلية هو المدعو نزام سامي يوسف أولد محمد, 21 عاما من سكان بير زيت وعضو الكتلة الطلابية الخاصة بالجبهة الشعبية في جامعة بير زيت.
خطط ثلاثة أفراد الخلية بقيادة سامر عربيد لتنفيذ عمليات إرهابية أخرى بما فيها عمليات إطلاق نار وعملية خطف.
سلم أفراد الخلية أثناء مجريات التحقيق عبوة ناسفة أخرى كانت بحوزتهم حيث تم تفجيرها ميدانيا من قبل قوات الأمن. التحقيق معهم لا يزال مستمرا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]