أكد المحلل السياسي، د. ثابت أبو راس ان نتنياهو يسعى إلى انتخابات برلمانية ثالثة. وقال لبكرا: لا اعتقد اننا نتجه نحو انتخابات ثالثه مع العلم ان رئيس الحكومة نتنياهو يسعى الى ذلك. لكن عوامل عديده تشير باننا لا نسير نحوها واولها معرفة الاحزاب وقياداتها ان الشعب غير معني بذلك وان التعقيدات في تركيب الحكومة نابعة من قضايا شخصية تتعلق بنتنياهو ومستقبله السياسي.

وعن دور المشتركة، قال: لا شك ان القائمة المشتركة هي لاعب مهم ومؤثر في رسم الخارطة السياسية المستقبلية في اسرائيل. فهي الحزب الثالث من حيث حجمها واستطاعت، حتى الان، ان تساهم مساهمة كبرى في عدم وصول المحرض الاكبر عليها نتانياهو الى الرقم المنشود 61 عضو كنيست.اليمين واليسار ياخذ ممثلي المواطنين العرب في الكنيست بعين الاعتبار.

وزاد: خطابات نتنياهو التحريضية والهستيرية ضد القائمة المشتركة تعكس عمق ازمة اليمين الاسرائيلي والدور الذي يجب ان تلعبه المشتركة.المشتركة باحزابها الاربع تقف في منعطف تاريخي سياسي وتستطيع ان تساهم في اسقاط نتنياهو . لذلك لا تستطيع المشتركة الوقوف على الحياد وكان الامر لا يعنيها.

قرار شجاع

وعن المطلوب من المشتركة، قال: المطلوب من المشتركة ان تتخذ القرار الشجاع بدعم غانتس من اجل اسقاط نتنياهو مقابل شروط واضحة المعالم طرحها اعضاء الكنيست ايمن عودة واحمد طيبي في لقاءهم مع غانتس.

وتابع: السياسة هي فن الممكن ومن غير الممكن الدخول الى الحلبة البرلمانية والجلوس دوما على دكة الاحتياط.

وأنهى كلامه: المشتركة اوعدت مصوتيها بالتاثير وقد دقت ساعة الدخول للملعب السياسي البرلماني بكل معنى الكلمة مع علمنا اننا نلعب لجانب قائد احيانا سيئ لكي نسقط قائد اسوأ يحرض علينا ويهدر دم قيادتنا يوميا.

يذكر انه تبقى ثلاثة أيام لانتهاء المهلة القانونية لبيني غانتس لتشكيل الحكومة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]