بدأ بعد قليل في محكمة الصلح في حيفا، جلسة النطق بالحكم في ملف “الثوابت” الذي يحاكم فيه الشيخ رائد صلاح منذ عامين و3 أشهر، ويشهد محيط مبنى المحاكم في حيفا تواجدا واسعا للعديد من قيادات الداخل الفلسطيني وأعضاء الكنيست العرب من القائمة المشتركة إلى جانب تواجد مكثف للأهالي من مختلف البلدات العربية.

وفي تطور لاحق، رفض أمن المحكمة إدخال أكثر من 25 شخصا إلى قاعة المحكمة، واعترض طاقم الدفاع على القرار لدى رئيس المحكمة المركزية، الذي من المتوقع أن يصدر قراره في المسألة بعد قليل.

ويحاكم الشيخ رائد صلاح منذ أكثر من عامين بمزاعم إسرائيلية بارتكابه مخالفات مختلفة منها “التحريض على العنف والإرهاب” في خطب وتصريحات له إبان هبة باب الأسباط (البوابات الإلكترونية عام 2017).

كما تتهم السلطات الإسرائيلية الشيخ رائد صلاح بـ “دعم وتأييد منظمة محظورة”، هي الحركة الإسلامية (الشمالية) التي كان يرأسها والتي حظرتها إسرائيل بتاريخ 17.11.2015، بموجب ما يسمى “قانون الإرهاب”.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]