لا تزال قضايا طلاق ومشاكل الممثلة السورية الشابة سارة نخلة، من زوجها الفنان أحمد عبد الله محمود، في أروقة المحاكم، ولا يزال الضرب تحت الحزام مستمرًا بين الطرفين، خاصة أن الأزمات القائمة بينهما لم يتم حسمها حتى الآن.
وحصلت "فوشيا" على نسخة من بعض المستندات الخاصة بسارة نخلة والتي يرجح تسريبها من أهل زوجها نظرا للخلافات معه، والتي تفيد بأنه تم اتهامها في قضية سرقة 5000 آلاف دولار من زميلة لها كانت تقيم معها في شقة مفروشة للمغتربات.
وكانت هناك نية لترحيل سارة من مصر إلا أنها خاطبت إحدى الجهات السيادية المصرية، في محاولة لنفي التهم عنها.
وأشارت بعض المستندات الأخرى إلى أن الفنانة الشابة لم تستكمل دراستها بكلية التجارة جامعة القاهرة تعليم مفتوح، رغم إعلانها أنها خريجة كلية الصيدلة.
ولا تزال سارة نخلة تسعى في قضيتها مع زوجها الفنان المصري أحمد عبد الله محمود، للحصول على حكم بالطلاق النهائي من خلال المحكمة، خاصةً أن الأمور تأخذ في التطور يومًا بعد الآخر.
وكانت سارة قد حصلت مؤخرًا على حكم نهائي ضد زوجها أحمد عبد الله محمود بسداده 200 ألف جنيه لها، مقابل شيك بدون رصيد بعد اتهامه بتبديد الأمانة.
ويأتي هذا بعد أن قضت محكمة جُنح 6 أكتوبر في مصر بحبس الفنان المصري أحمد عبد الله محمود، لمدة عامين مع الشغل، قبل أن يتم تخفيفه لسداد الغرامة المذكورة سلفًا.
واضطرت والدة الفنان أحمد عبدالله محمود، إلى عرض مسكنها وبيت ذكرياتها للبيع بسبب سارة التي حصلت على حكم قضائي ضد نجلها، وقالت حنان البنبي في تصريح خاص لـ "فوشيا": "اضطررت لبيع منزلي من أجل دفع الشيك الخاص بسارة نخلة على ابني بناء على الحكم القضائي الذي حصلت عليه، حتى أنقذ ابني من السجن".
وسبق أن اتهمت والدة الفنان المصري، سارة نخلة، بالاعتداء عليها أثناء ذهابها لإحضار بعض الأوراق الخاصة بنجلها من منزله، إلا أن القضاء المصري أصدر حكمًا ببراءة سارة من تهمة الضرب والاعتداء في القضية.
وحصلت سارة على لقب ملكة جمال سوريا عام 2015، ثم دخلت عالم الفن وتقديم البرامج، في حين اشتهر نجل الفنان الراحل عبدالله محمود بالعديد من الأدوار في الدراما، أبرزها مسلسلات ”الأسطورة“ و“طايع“ و“فوق السحاب“.
المصدر: فوشيا
[email protected]
أضف تعليق