تحدث المحامي سعيد خطيب احد أقرباء المغدور عادل خطيب عن علاقته معه، عن تطوعه من اجل المجتمع وعن اخلاقه العالية، التي كان يُحسد عليها، حيث قال:" من الصعب ان اتحدث عن المرحوم عادل بصيغة الماضي ، كنت اطلق عليه اسم "عدولة" كان يحب الناس، كثير الكلام، يزرع الابتسامة، تطوع لبلده وكان عضو في مشروع مدينة بلا عنف ، كافح العنف عن طريق المظاهرات، كان يشارك في جميع الفعاليات الاجتماعية، احب أهالي شفاعمرو بجميع طوائفها، كان لديه أحلام كبيرة ولكن قصفوا أحلامه، هؤلاء القتلى، الوحوش الادميين، ومنعوه من اكمال البجروت ، حيث كان يعمل بالنهار مع جده وفي الليل يتعلم ليكمل شهادة البجروت".
وأضاف:" كان مرشد يشارك بجميع الفعاليات، والرحلات ، وكان يعتني ويهتم بالاولاد، كان يحب الشبيبة، اذكر تلك اللحظة وفي احد المخيمات عندما شعرت بحنان عادل، وبعد ان تعبت اتأكت على رجل عادل وقلت له عدولة اريد ان انام على رجليك، فاجعلها لي وسادة، عندها شعرت بهذا الانسان الحنون والمحب للحياة، أحلامه كانت بسيطة، ان ينهي صف ثاني عشر ويتقدم لامتحانات البجروت، ولكن للأسف الشديد ظُلم عادل وقُتل".
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]