تدرس ليالي محمد ابراهيم صباح اغباريّة من امّ الفحم، لقب اول في الفن والأدب والموسيقى في كلية صفد الاكاديميّة.

وتبلغ الطالبة من العمر، 21 عاما وتعمل في شركة السوبرسال لتمويل نفسها ودراستها.

وقالت الطالبة صباح لبكرا: هوايتي المُفضّلة الغناء . بالرغم من عدم المؤيدين الكُثر لي لدراستي لهذا الموضوع إلّا أنّني صمّمت على أن أدرسه ، كنتُ معروفة منذ الصّغر بمحبّتي لدراسة أيّ موضوعٍ كان والنجاح فيه ، البيئة الّتي حولي قرّرت قبل أن أقرّر أنا ، على ماذا سيُبنى مستقبلي ، كان إجتهادي منذ صغري إحدى من الأسباب التي جعلت محيطي في تردّد ، في أن يدعمني لدخول هذا المجال والإستهتار فيه ، بالرّغم من أن الدخول فيه ليس سهلاً ، وتطبيقه ليس سهلاً ، من بعد تجربتي له ، وبدايتي الآن في السنة الثانية من اللقب الأول ، إعتدت فترة طويلة أن أستمع لتسجيلات وأشاهد فيديوهات عدّة ، إن كان - من غناء أو عزف أو تجويد ، لكنّني لم أحاول يوماً إظهار النّعمة الّتي لدي ، شاركت في جوقة في جيل ال ١٥ سنة فترة جداً قصيرة وخرجت بسبب عدم إحساسي أنّني تقدّمت وبسبب أنّه لم يتسنّى لي فرصة بإظهار قدراتي ، والبيئة من حولي ، لم تكن من الداعمين لهذا الموضوع أو للمواهب بشكل عام في حينها ، أنهيت التّعليم الثّانوي ومن ثمّ بدأت العمل ، أنجزت إنجازات كثيرة ، ومهمة بالنسبة لي والتي لا أستطيع ذكرها ، كنت معتمدةً بشكل كاملٍ على نفسي ومُستمرّة في هذا حتى اليوم .

تطوير الشغف 

وتابعت: استمريت في العمل لمدة سنتين ، حتّى قرّرت أن أستغل الشّغف الذي داخلي لتطويره أكثر فأكثر ، وأن أتوقف عن الإحتفاظ في تسجيلاتي الصوتية فقط لي ، بدأت بالنّشر ، بين الصديقات ، والحثّ على الموضوع ، وإصراري على أنّني أريد أن اعرف أكثر ، أن أتعلم أكثر ، أن أُبحر في الموضوع أكثر ، لا أريدُ أن أتّبع الجميع ، وأن أتعلم ما يتعلمه الجميع ، أريد أن أكبر في ما أحب ! ، حتى قرّرت ، إشباع رغبتي أولاً ، ونجاحي ثانياً ، حتّى وإن كنتُ سأتعب ! ، لم أعد أستمع وأشاهد فحسب ، لا بل وأطبّق ، حالياً أنا أتعلم على عدة آلات موسيقية ، وأحاول قدر المستطاع أن يتعجّب من يسمعُني مثل ما تعجّبت أنا عند سماعي اشخاص كثيرون من فترة طويلة.

بحث الموسيقى 

وحول هدفها، قالت: هدفي هو ، ليس فقط إشباع رغبتي وإظهار ما لديّ ، بل إنهاء لقبي الأول ، والبدء باللقب الثّاني والمتعلّق أيضاً بالموسيقى ، إلى أن أُصبح باحثة في هذا المجال ، ويسرّني ذلك وأطمح إلى أن أُسمَع وأستَمع ، أتعلّم وأُعلّم ، أدعم من يحتاج الدّعم ، أُشجّع من يميل إلى هذا المجال رسالتي هي ، التّغيير .

وعن رسالتها، قالت: رسالتي هي أنّه بإمكان الإنسان أن ينجح من خلال فعل ما يحب ، لا فعل ما يحب من حوله ، وأن بإمكانه الوصول إلى ما يريده ، لو واجه الكثير من العقبات ، إن كانت مادّية ، أو حتى نفسية ومعنوية ، أنا الآن أعمل ٣ أيام في الاسبوع ، وأتعلم ٣ أيام في الأسبوع بعيداً عن التعليم الخاصّ خارج الأكاديمية ، فقط لتحقيق حلمي وها أنا أتطور !.

واختتمت حديثها: أرى نفسي مستقبلاً مُعلّمة موسيقى ، مُعالجة وباحثة موسيقيّة ، وأفضل إن شاء الله .

يشار إلى ان الطالبة الجامعية ليالي من الطالبات الفريدات في امّ الفحم اللواتي اخترن دراسة الموسيقى كلقب والتخصص فيه.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]