اكد المحلل الفلسطيني الدكتور غسان الخطيب ان ايران والولايات المتحدة تتجهان للتهدئة , وقال في تصريح ل بكرا نحن كعرب وفلسطينيين لا توجد لنا مصلحة في هذا التصعيد فنحن طرف متضرر مؤكدا ان الصراع بين ايران والولايات المتحدة يجري على الأرض العربية وعلى حساب المصالح والأرض والسيادة العربية , نامل ان يتوقف وان لا تبقى البلدان العربية ساحة للصراع.

وأشار الى ان التصعيد يؤثر على القضية الفلسطينية بمعنى انه كلما كان في المنطقة احداث جسام اكثر كان ذلك على حساب الاهتمام العالمي بالقضية الفلسطينية.

وفي تقديره فان الازمة بين ايران والولايات المتحدة ستنتهي خاصة ان طبيعة الضربة الإيرانية على القواعد الامريكية في العراق كانت شكلية لرد الاعتبار لإيران لإنهاء التصعيد, وقال لو قامت ايران بتوجيه ضربة من اجل الحاق خسائر من الممكن ان يؤدي الى ردة فعل أمريكية شديدة وبالتالي اشتعال الازمة, مضيفا ان الطرفين غير معنيان في التصعيد, وللتدليل على ذلك تصريح المرشد الايراني خامنئي قال "صفعنا الولايات المتحدة على الوجه", في حين قال وزير خارجيته ظريف " استعملنا حقنا في الدفاع عن النفس وليس لدينا نية في التصعيد". بينما قال وزير الخارجية الامريكي بومبيو أيضا "ليس لدينا في التصعيد", لذا الامريكان حققوا مبتغاهم والإيرانيين نفذوا ردة اعتبار شكلية.

واستبعد د. الخطيب ان تتدخل إسرائيل في ضرب ايران بل ستبقى تتدخل في سوريا , وقال واضح ان إسرائيل تعهدت للولايات المتحدة ان تركز حملتها في محاربة التموضع الإيراني في سوريا بينما ستقوم الولايات المتحدة بالأمر المشابه في العراق.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]