اعرب يانيف ساغي مدير مركز جفعات حفيفة عن استيائه من الشراكة التي قام بها حزبي ميرتس والعمل بسبب عدم وجود تمثيل عربي في العشرة مقاعد الأولى مرجحا بان القائمة الجديدة ستخسر على الأقل ثلاثة مقاعد بسبب ذلك، وقال: اردت منذ البداية ان يتوحد حزبي ميرتس والعمل ولكنني غير راض عن هذه الشراكة الان والطريقة التي قاموا بها اذ انه في العشرة مرشحين الأوائل لا يوجد أي مرشح من المجتمع العربي الذي يشكل 20% من الدولة، حزب او قائمة تعرف نفسها على انها يسار لا يوجد بها تمثيل للمجتمع العربي وانا اعتقد انا هذا الامر سيضرب عدد الأصوات حيث انه لو بنيت هذه الشراكة على أساس صحيح كانت القائمة ستكسب اكثر عدد أصوات ولو كانت ميرتس تؤمن بنفسها كانت قد نجحت ببناء شراكة يهودية عربية حقيقية بدون حزب العمل.

وأوضح: برزت في كل الاستطلاعات التي أجريت في السنوات الأخيرة انه على الأقل هناك ثلاثة مقاعد من المصوتين العرب لن يصوتوا للقائمة المشتركة وميرتس كانت تملك الامكانية للحصول على هذه الأصوات لو انها حرصت بالفعل على وجود تمثيل عربي في قياداتها ولأنها لم تقم بذلك وانا شخصيا قد نصحتها كثيرا اعتقد ان جزء لن يصوت وهذه خسارة أصوات لصالح نتنياهو.

اعتقد ان هذه الشراكة ستستقطب مقعد من المجتمع العربي

وتابع: للأسف حزبي العمل وميرتس لم يعطوا أي قيمة او اهتمام للتمثيل العربي بل رتبوا المقاعد في القائمة المشتركة على أساس التمثيل في الحزبين وللأسف فان عيساوي فريج في المقعد الخامس في ميرتس وبالتالي وضعوه في المقعد ال 11 الحزبين اتحدا حتى لا يخسرا أصوات لصالح نتنياهو ولكنهم لم يعطيا وزنا للأصوات العربية ولم يحسباها بطريقة صحيحة. ولكن من جانب اخر اعتقد ان هذه الشراكة ستستقطب مقعد من المجتمع العربي واعتقد ان حزب ابيض ازرق أيضا سيحصل على مقعد ونصف من المجتمع العربي، واعتقد ان هناك يهود سيصوتون للقائمة المشتركة لأنه لا يوجد تمثيل عربي في القائمة الجديدة ولكن من ناحية أخرى هناك يهود يؤيدون حزب العمل وأسهل لهم التصويت للشراكة مع ميرتس من التصويت للقائمة العربية المشتركة.
واختتم قائلا عن رؤيته المستقبلية: اعتقد ان عهد نتنياهو قد انتهى ولن يحصل على حصانة لان المعظم لن يعطيه الحصانة لأننا نتحدث عن رئيس حكومة متهم بالفساد ويحاول ان يهرب من المحاكمة من خلال الحصانة لذلك فهو لن ينجح بذلك ولكنني أخاف من ان يكون له أصوات كافية تمنع طرف اخر من تشكيل حكومة وتبقى الدولة على هذا الحال سنة أخرى ولكنني اعتقد انها ستكون الانتخابات الأخيرة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]