اكد مدير مركز المساواة والمجتمع المشترك في چفعات حبيبة، محمد دراوشة ان الهجوم على رئيس الكنيست، يولي ادلشطاين، كان متوقعا.
وقال لـبكرا: إسقاط نتنياهو يتم بطريقة واحدة وواضحة، وهي تكثيف التصويت لكتلة المركز يسار، لكي تحصل هذه الكتلة على أغلبية الـ61 مقعدًا في الكنيست لتشكيل كتلة مانعه أمامه، تماماً كما كان الوضع في العام 1992 مع رابين، والعام 1999 مع ايهود باراك.

مطلب الساعة: زيادة نسبة التصويت 

هذا يتطلب زيادة نسبة التصويت بين جماهير هذه الكتلة، وبضمنها اليهود المعتدلين في منطقة المركز، والمواطنين العرب في كافة أنحاء البلاد. لا يمكن الاعتماد على كتلة مانعة تشمل المأفون ليبرمان من حزب يسرائيل بيتينو.
وتابع: چانتس هو ليس الشخصية الأفضل بالنسبة لنا كمواطنين عرب، ولكن للأسف، ليس نحن من يقرر من هو قائد كتلة المركز وحزب كاحول لڤان، وهو الوحيد الذي ينافس نتنياهو على مقعد رئيس الحكومة.

وأوضح: نحن نعرف تاريخه العسكري ونعرف تردده في اشراك أعضاء الكنيست العرب في حكومته، ولكن علينا خلق حالة تجبره على الاعتماد عليهم وإجباره على اتخاذ مواقف تتماشى مع مصالحنا.

اقالة  رئيس الكنيست يولي ادلشطاين

وعن الهجوم على ادلشطاين، قال: الهجوم على رئيس الكنيست يولي ادلشطاين كان متوقعاً في ظل عدم اتخاذه الموقف المطلوب منه بصفته رئيساً للكنيست، وتراجع دوره الى دور مندوب الليكود في الكنيست.
واختتم حديثه: لذلك عليه ان يتلقى الهجوم المستحق ضده، وربما حتى اقالته من منصبه كرئيس الكنيست لمنعه من عرقلة عمل لجنة الحصانة التي تبحث امر صديقه ورئيسه بنيامين نتنياهو. لا يمكن التغاضي عن تضارب مصالحه الحزبية مع مصالح الوظيفة كرئيس كنيست، لذلك من الأفضل له ان يتنازل طواعية لكي لا يبقى في هذا الموقف الحرِج.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]