مع بقاء ما يقارب 35 يوما حتى انتخابات الثاني من اذار، تستمر الأحزاب التي تنوي خوض الانتخابات اليوم بتقديم قوائمها الانتخابية، في لجنة الانتخابات المركزية.

ووقع رؤساء الاحزاب الاربعة بالمشتركة على القائمة لتقديمها.


وفتحت اللجنة أبوابها يوم الثلاثاء أمام الأحزاب المتنافسة على 120 مقاعد الكنيست، وستغلقها في منتصف الليلة. ويقود رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قائمة حزب الليكود، ويليه في حين انه يسابق نتنياهو الزمن لتوحيد أحزاب اليمين التي تضم أربعة أحزاب في قائمة واحدة قبل الموعد النهائي لاغلاق تقديم القوائم مساء اليوم الأربعاء.
والقائمة الانتخابية التي قدمها حزب “ازرق ابيض” مطابقة تقريبا للقائمة التي قدمها في الانتخابات الاخيرة. ويشغل بيني غانتس، يئير لبيد، موشيه يعالون وغابي اشكنازي اربعة المراتب الأولى. ويتوقع أن يحصل حزبي الليكود و"ازرق ابيض" على معظم الأصوات في الانتخابات بحسب استطلاعات الرأي

ويقود ايمن عودة، مطانس شحادة، احمد طيبي ومنصور عباس القائمة العربية المشتركة التي اعيد تشكيلها مؤخرا، والتي ايضا يتوقع محافظتها على موقعها حيث حصلت في الانتخابات الأخيرة على 13 مقعدا.

وفي المركز يسار من الخارطة السياسية، هناك تحالف حزب العمل مع حزب ميرتس، بقيادة رئيس حزب العمل عمير بيرتس، يليه قائدة حزب "ميرتس"، علما ان التمثيل العربي في الحزب يأتي في مرتبة متأخرة وهو النائب السابق عيساوي فريج.
ويترأس افيغدور ليبرمان، الذي يعتبر أحد الأشخاص المسببين لإعادة الانتخابات في اسرائيل نتيجة رفضه الانضمام الى ائتلاف بقيادة نتنياهو او حزب "كاحول لافان" دون تنفيذ شروطه المتعلقة بتجنيد اليهود المتدينين كما يرفض الجلوس في حكومة الى جانب القائمة المشتركة، يترأس حزب “يسرائيل بيتينو”، والذي قد يكون مفصليا بتحديد الكتلة الحاكمة، ويتوقع حصوله على 10-11 مقعدا.
وتتجه إسرائيل إلى انتخابات جديدة هي الثالثة في أقل من عام، في سابقة لم يشهد مثلها النظام السياسي الإسرائيلي، بعد فشل جميع الجهود الرامية إلى تشكيل حكومة، خلال مفاوضات بدت عقيمة منذ اللحظة الأولى، بعد إجراء انتخابات في موعدين مختلفتين، لم تفرز أي منها نتائج حاسمة، فيما يتشبث رئيس الحكومة المتهم بقضايا فساد، بنيامين نتنياهو، بالسلطة، وسط غياب لبديل أيديولوجي حقيقي لمعسكر اليمين. في حين ان معظم التوقعات تدور حول انها الفرصة الأخيرة لنتنياهو لتشكيل حكومة في محاولة منه للحصول على حصانة وإنقاذ نفسه من المحاكمة بتهم الفساد الموجهة اليه.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]