اكد المحلل السياسي، د. ثابت أبو راس ان: القائمة المشتركة هي اكثر القوائم الانتخابية جهوزية لمعركة الانتخابات. بعيدا عن الصراعات الداخلية ومع وضوح الرؤية على قيادة واحزاب المشتركة الخروج للمواطنين وزيارتهم وسماع آراءهم واقتراحاتهم. هذه فترة مهمة جدا لتقوية اواصر القياده مع الناخبين.


وقال: على القائمة المشتركة عدم الاتكال على ان المواطنين العرب سيصوتون "لانه لا يوجد بديل" كون الاحزاب اليهودية والصهيونية خالية تقريبا من المرشحين العرب. التحدي الاول هو اقناع الناس للخروج للتصويت. هناك امكانية عند احزابنا زيادة تمثيلها في الكنيست فيما اذا نشطت وبكل طاقاتها.
وتابع: على المشتركة التركيز على مناطق الضعف من حيث نسبة التصويت في الانتخابات الاخيره. راينا ان ام الفحم والناصرة صوتت بنسبة اقل من نسبة المصوتين في البلدات العربية. كذلك الامر بالنسبة للنقب، وخاصة القرى غير المعترف بها، وفي اللد، الرملة ويافا. هناك ايضا حاجه للعمل والنشاط في القرى العربية البدوية والدرزية في الشمال وفي اوساط المصوتين الجدد والنساء. في كل هذه المناطق والقطاعات كانت نسبة التصويت متدنية.

وأوضح: عندما اقول زيادة النشاط اقصد الانفاق اكثر في معركة الانتخابات القادمة وتنظيم اكثر لمعركة الانتخابات في هذه البلدات والمناطق.هناك فرصة جيدة ايضا امام المشتركة بالتوجه الى الشارع اليهودي ومخاطبته ودعوته لدعم المشتركة. هناك احباط عند كثير من التقدميين اليهود اليساريين من الوحدة بين ميرتس وحزب العمل.

واختتم حديثه: والأمر الأخير على المشتركة تحضير برنامج واضح من اجل التاثير في الكنيست القادمة اكثر من خلال النشاط البرلماني كجزء من بلوك يهدف اولا اسقاط اليمين والتقدم نحو حل قضايانا المستعصية وعلى راسها العنف والتخطيط وكامينيتس.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]