تفاجئ الشاب مؤنس ريناوي، من الرينة، اليوم، بلافتات عنصرية على جدران يشتبه بانها وضعت من قبل أناس عنصريين وذلك قبل مباراة مكابي الرينة ضد بيتار القدس بساعات - على حد تعبيره-.

وعلم مراسل "بكرا"، ان العبارة كانت على النحو الآتي: الموت/ ابناء الرينة جهنم.


وتعم حي البير الشمالي، حالة من الغضب والقلق والسخط بسبب ما حصل.

وقال الشاب مؤنس ريناوي لـبكرا: الذي حصل نابع من عنصرية واضحة اتجاه بلدنا وليس اتجاهنا كأشخاص . كان من الممكن حصول هذا الشيء لأي شخص من أفراد البلدة وليس ضدنا بشكل خاص.


وتابع: السبب هو مباراة مكابي الرينة اليوم مع بيتار القدس بعد ان كتب المعتدون لافتة تحتوي على جمل عنصرية ومشينة.

وحول التواصل مع الشرطة، قال: قدمت شكوى وتواصلنا مع الشرطة التي حضرت الى المكان وقالوا انهم سوف يبحثون الامر مع اني واثق بأنهم لن يفعلوا كحال اغلب حوادث المجتمع العربي. هناك تعاطف كبير من قبلنا اهلنا في البلد.


واختتم حديثه: الأمر لم يستهدفني شخصيًا رغم انه حصل تحت بيتي ومقابل محلي التجاري وحواصلي، اذ ان الأمر واضح من خلال اللافتة العنصرية التي رفعوها المعتدون والمحتوى العنصري الخاص بها وجمل عنصرية لها علاقة بكرة القدم وفريق البلد.


يشار إلى ان مـ. أبناء الرينة سيخرج للقدس لملاقاة فريق بيتار القدس من الدرجة العليا، اليوم في تمام الساعة 18:45، اذ ستجرى المباراة على ارض استاد تيدي ضمن مباريات ثمن نهائي كأس الدولة.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]