أشار النائب سامي أبو شحادة من القائمة المشتركة انه من يستطيع ان يحسم ان لا تتكرر الانتخابات هذه المرة هم العرب وتابع: لأنه بحسب المعطيات فان كل من يستطيع التصويت في المجتمع اليهودي يصوت، نسبة التصويت لديهم عالية جدا مقارنة بعدد السكان من يستطيع ان يقوم باختلاف حقيقي هذه المرة هو مجتمعنا العربي ونحن متفائلون من الأجواء الإيجابية الموجودة اليوم والالتفاف حول القائمة المشتركة اكثر من أيلول الماضي ويجب ان تترجم الى تصويت في الصناديق، واعتقد اننا نستطيع ان نحصل على 16 مقعدا.

وعن التمثيل العربي الهزيل في التحالف الجديد بين العمل وميرتس قال: هذا الائتلاف يعتبر شهادة افلاس للسياسة في إسرائيل، الناس تنسى المعطيات الأساسية، اورلي ابكسيس كانت في حزب ليبرمان في بداية العام والان انتقلت من حزب متطرف الى ما يسمى يسار بالرغم من اننا قلنا انه لا يوجد يسار ولا يمين بل هناك نوع من اجماع صهيوني ضد الجماهير العربية في اسرائيل وهذا الائتلاف يدل على ذلك واعتقد انهم سيخسرون الكثير من الأصوات ليس فقط في الشارع العربي، ونحن ندعو الجميع للتصويت للقائمة المشتركة.

لا يوجد فرق جدي او نقاش حقيقي ونوعي بين كحول لافان والليكود
وتطرق الى قرار التجمع بعدم التوصية على غانتس ومواقف قيادة كحول لافان من المشتركة وقال: قراءة التجمع للخارطة السياسية في دولة إسرائيل كانت أقرب للواقع، وما حصل اظهر بانه لا يوجد فرق جدي او نقاش حقيقي ونوعي بين كحول لافان والليكود لان من يتابع برامجهم السياسية واقوالهم وخصوصا حزب كحول لافان يرى ان تصريحاتهم العنصرية اكثر من الليكود خصوصا ما كتبه هاوزر وهندل ويعالون وغانتس أيضا، ضد الجماهير العربية وقياداتها عموما.
وتحدث أبو شحادة حول اهم الأمور التي سيعمل عليها من خلال موقعه كنائب في الكنيست وقال: القائمة المشتركة تشمل جميع التخصصات التي ممكن ان يعمل عليها أي عضو برلمان، في القانون والصحة، انا كسامي أبو شحادة سأعمل على ثلاثة ملفات، الأول هو بسبب مشكلتي الشخصية في قضية النظر سأعمل على ملف الناس ذوي التحديات الذين نسبتهم في مجتمعنا ضعف النسبة في المجتمع اليهودي، إضافة الى موضوع الفقر، والسياحة حيث سنعمل على تنمية اقتصادية مع المجالس المحلية في السياحة وأيضا الخلاف الأساسي بيننا وبين الحركة الصهيونية الأرض والمسكن في منطقة المركز بشكل خاص وأيضا في المدن المختلطة خارج المركز.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]