في حديث خاص مع النائب هبة يزبك حول السيناريوهات المتاحة للوصول الى 15 مقعدا خلال الانتخابات القادمة قالت: نحن مصرون على ان تكون هذه الانتخابات بمثابة قفزة نوعية بتمثيلنا السياسي وزيادة قوتنا السياسية ونحن نستطيع ان نصل الى 15 مقعدا حيث ان الهدف الأساسي هو تعزيز قوتنا ومكانتنا السياسية، نريد ان نتمتع بمكانة سياسية اقوى واعلى تمكننا من مواجهة العنصرية اليومية التي نواجهها كفلسطينيين في هذه البلاد بالتالي نحن كقائمة مشتركة سنضع كل ثقتنا وقوتنا من اجل تحقيق 15 مقعدا على الأقل في الجولة الانتخابية الحالية.
وتابعت: كنواب جدد لم تكن لدينا الفرصة الحقيقية للعمل البرلماني البحت ولكن بالرغم من هذا كله ولكن خلال الفترات الأخيرة عملنا بكل ما نستطيع من خلال الوسائل المتاحة عمليا وبرلمانيا وجماهيريا من اجل العمل على قضايا الناس اليومية الحقوقية والمدنية من اجل تحصيل حقوقنا كفلسطينيين في هذه البلاد، صحيح اننا لم نمارس عملنا البرلماني البحت ولكن على المستوى الجماهيري الواسع وطرح القضايا واستنفاذ جميع الأدوات البرلمانية الممكنة من رسائل واستجوابات وطلبات قمنا بطرح قوانين عينية لهذا وأيضا خلال هذه الفترات كنا انشط النواب تواجدا وعملا واكثرهم جدية.

اتاحة الامكانية لنتنياهو لدخول المعترك السياسي مجددا هي مهزلة

وقالت يزبك: سنعمل كل ما بوسعنا لإزالة الحصانة، اتاحة الامكانية لنتنياهو لدخول المعترك السياسي مجددا هي مهزلة، كفلسطينيين في هذه البلاد ما يهمنا بالأساس هو الإطاحة بنتنياهو وامثاله كعنصري يمارس العنصرية بشكل موجهة ضدنا، من عنصري أيضا يكون فاسد شخصيا واخلاقيا، يهمنا محاسبة نتنياهو على ما اقترفه من جرائم وممارسات عنصرية بحق شعبنا.
ونوهت: نحن في القائمة المشتركة قلنا منذ البداية اننا نريد التأثير على واقعنا واستنفاذ واستثمار القوة السياسية والبرلمانية الكبيرة التي نملكها ولكننا نعي شكل الخارطة السياسية القائمة ومن يقود العمل السياسي لدى النخبة الإسرائيلية وقد رأينا الصورة منذ البداية ان غانتس لا يحمل أي نوايا صادقة حقيقية جديدة في المشهد السياسي العام، لا السلام او انهاء الاحتلال او الحصار على غزة وحتى تجاهنا كفلسطينيين في هذه البلاد، كما رأينا ان غانتس سيحاول ان يستخدم القائمة المشتركة كأداة للضغط على الليكود وهو ملتزم حتى هذه اللحظة بإقامة حكومة وحدة وطنية، القائمة المشتركة لا تريد ان تكون جزء من اللعبة السياسية المؤثرة، ولكن نحن نعلم اننا منذ دخولنا الكنيست حتى اليوم نحن موجودون في المعارضة ورغم هذا كله استطعنا التأثير والتغيير ونؤثر في المشهد بشكل كبير، نرى انه في إسرائيل هناك توجه نحو المركز واليمين وهذا حذرنا منه كثيرا والان نرى ان ميرتس وحزب العمل يتوحدون حتى بدون مرشح عربي، وقلنا منذ البداية انها أحزاب يسار صهيوني ومركز، ونحن نريد ان نعزز قوتنا لأننا نريد التأثير على واقعنا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]