دعا القيادي الإسلامي الشيخ كامل ريان، جميع مواطني ومسؤولي العالم، إلى رفض صفقة القرن المعروفة بـ"خطة ترامب للسلام".

وقال الشيخ ريان لبكرا: ردة الفعل التي يجب ان تكون على صفقة القرن هو الرفض المطلق لها ولمخططيها ولسالكيها ولمفكريها ولمنتهجيها ولكل من شارك في صنيعها شأنها في ذلك شأن الخمرة المحرمة وبالمقابل يجب ان تعود جميع مركبات شعبنا الفلسطيني وفي جميع اماكن تواجده الى حساب نفس عميق وجذري وتشرع باعادة بناء ذاتي من جديد تحت مظلة الوحدة الوطنية الجامعة لنا وان نبدأ نتعامل مع بعضنا البعض محليا ولوائيا وقطريا واقليميا وعالميا باننا اجزاء نكمل بعضنا البعض ضمن مظلة "الكل" الفلسطيني الجامع لنا وليس بالمنطق السائد اليوم والمبني على الأنانية والشخصانية والعدائية والحزبية والطائفية والعائلية والقبلية.

وتابع: على كل مركبات الشعب الفلسطيني ان تدرك تمام الادراك انه لا حلول مستوردة ولا اَي اجندات عربية او اجنبية من شأنها ان تخرجنا من حالة التشرذم والضياع الذي يعيشه شعبنا في كل اماكن تواجده بل ان هذه الأجندات وهذه المرجعيات وهذه التدخلات من شأنها ان تجعل المجزء اكثر تجزؤاً والمفرق اكثر فرقة والمشتت اكثر شتاتا.

توحدنا 

وشدد على: يجب ان نحول صفقة القرن الى تجارة جديدة تجمعنا وتوحدنا من خلال خندق واحد الا وهو تحرير ارضنا واستقلال شعبنا ويجب ان نحول صفقة القرن الى صفقات من العمل الدؤوب مع شبابنا وابنائنا لنعيد اليهم وعيهم الذي سلب منهم ونسلخ عنهم جهلهم الذي غرس لهم.

وأنهى حديثه: علينا ان نحول صفقة القرن من صفقة استعمارية احتلالية ابارتهادية الى صفقة توعية وتنشئة جديدة لنا وللأجيال القادمة باننا شعب حي لن يستسلم لاستعمار الاعداء ولا لجهل الابناء.

يشار إلى ان القلق من صفقة القرن تزايد في أعقاب دعوة نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس لرئيس الحكومة الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو إلى اجتماع في البيت الأبيض مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للبت بالموضوع.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]