في حديث خاص مع يوسف حمدان المفتش القطري للتطوير المهني في الوسط العربي حول الامتيازات التي يعطيها هذا المكتب خصوصا للمجتمع العربي ومعظمها لا تعطى لليهودي كجزء من خطة الاقتصادية 922 لسد الفجوات وتصحيح معادلة التكافؤ في التعليم العربي علما ان الخطة همشت أجزاء من التعليم، بدأ حمدان حديثه في البداية مفصلا طبيعة عمل التطوير المهني وقال: بارة عن إيجاد اليات مهنية نعديها للمعلمين حيث اننا في الوزارة نعتبر المعلم هو الأهم بما يتعلق بالتربية والتعليم لأنه يتواجد معظم اليوم في الصف ونؤمن انه حتى يستطيع القيام بمهامه كما يجب علينا ان نزوده باليات مهنية وشخصية وأنظمة تساعده في أداء مهامه، لذلك في الوسط العربي لدينا 15 مركزا من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب حيث اننا في كل مركز نقيم دورات وايام مركزة بهدف تطوير المعلم مهنيا بناء على متطلبات مدير المدرسة وهناك دورات محوسبة لا تحتاج الى خروج المعلم من البيت.

نهضة ولا يوجد فروقات بين التعليم العربي واليهودي!

وتابع حول إشكالية الفروقات في الميزانيات بين التعليم العربي واليهودي قائلا: لم نواجه مشكلة ميزانية حيث ادخلنا في الوسط العربي هذا العام بفضل الخطة الاقتصادية 922 لكل مركز 20 ساعة اشخاص مختصين في المراكز التربوية وهذا الامر غير موجود في المدارس اليهودية، وفي عدد كبير من المدارس العربية قمنا بتطوير قيادات وسطى وأيضا غير موجود في المدارس اليهودية، يسرني ان المعلم العربي في السنوات الأخيرة ينظر الى عمله كرسالة ويعلم انه حتى يمارس مهنته يجب ان يكون مختص وان يتطور، هناك نهضة وتوقعاتي ان المعلم يجب ان يتطور لمصلحته ومصلحة المجتمع خصوصا في ظل الميديا الاجتماعية التي تتطور بشكل هائل.

ونوه: كل معلم بحاجة الى تطوير مهني بهدف حتلنه الاليات والبرامج والقدرات الذاتية، حيث نعمل على أمور تتعلق بعدة أنماط، الأول هو الحاجة الخاصة للمعلم وكل حسب اختصاصه، وبحسب ارشاد المفتشين المسؤولين، وأيضا نعمل مع المعلم على منظومة المدرسة أي كيف يتعامل مع زملائه والمدير والأهالي، هذه الأمور يحصل عليها فقط في التطوير المهني، وانا أقول انا معلم لا يتطور مهنيا سيفشل والفشل سيكون في عمله ويؤثر على الطلاب.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]