لا تزال مدينة حيفا تعبش لوعة من الحزن، بعد ان قتل شادي بنا على يد سلطات الاسرائيلية. وخاصةً أفراد عائلة والأقارب شادي بنا، حالة من الحزن والأسى وسط ترقب وغضب بسبب احتجاز الشرطة جثمان أخيهم ومحاولاتها فرض شروط تعجيزية لتحريره.

وقال شقيق شادي، ايهاب بنا لمراسلنا: ان عائلتتا تعيش ظروفا صعبة، وحتى الآن لاتصدق ما حصل وكذلك معاملة الشرطة التي لم تحرر جثه أخي الذي أطلقوا 70 رصاصه عليه، وننتظر حتى هذه اللحظة على أحر من الجمر وصول الجثمان كي تواريه الثرى'.

وأضاف أن شعور العائلة بالحزن والأسى لم يختلف منذ يوم استشهاده لغاية اللحظة، أنا انتظره كي أرى جثمانه وأوصله إلى قبره، يكفيما حصل لنا، واجبنا تجاه أخي هو دفنه ومواراته الثرى.

وأختتم بالقول: أين اعضاء الكنيست العرب؟ لماذا لم يسألون عن أخي وعن تحرير الجثمان؟ أين انتم من تقاتلون من أجل التصويت لكم، احمدالطيبي، ايمن عوده، ما هو دوركم وما هي صلاحيتكم، وهنا يحق لنا أن نتسائل أين دور الأحزاب والقيادات العربية وأطالب عبر منبر موقع"بكرا" ان يتدخلوا سريعاً لتحرير جثة أخي شادي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]