موجة تحريض جديدة تستهدف الرينة وابنها الناشط السياسي رازي طاطور على خلفية المشاركة ضمن حملة "سجل انا عربي" ونشره لفيديو مصور عبر صفحته بـ"فيسبوك"،والذي تداولته صفحات اسرائيلية "يسارية" على نطاق واسع وتحدث من خلاله عن مكانة العرب في اسرائيل والأجواء العنصرية التي رافقت مباراة مكابي ابناء الرينة وبيتار القدس وما سبقها من اقتحام للبلدة وإضرام للنار قرب احد منازلها من قبل أنصار الأخير كنموذج حقيقي فاضح للوجه العنصري.

وما أن لبث حتى لحق ذلك تواتر لرسائل تهديد ووعيد وموجة من التحريض ضد العرب عبر صفحات الفيسبوك وبريد الرسائل الإلكتروني الخاص من قبل حسابات وهمية تضمنت دعوات حرق وتهجير وتدفيع الثمن.

وفي حديث مع الناشط رازي طاطور عقب قائلاً: ابدأ من النهاية وهي الرسالة رقم واحد والأخيرة: "البيت الريناوي خط احمر وأعلى ما في خيلهم يركبوه"

وأردف طاطور قائلاً: واضح ان هناك من لا زال منزعجًا من "أبناء القرية" وسجدة الشكر وسط تيدي (بيت العداء ومربط العنصرية) ويغيظهُ كل ما هو عربي ويتبع، ليس رازي طاطور القضية بعيّنها، إنما كل ما هو عربي في هذه البلاد يقع ضحية هذه الأجواء العنصرية والفاشية والتي هي امتداد لسياسات المؤسسة ورأس الهرم المحرض رقم واحد نتنياهو وزمرته في دولة أضحت العنصرية فيها نشاطًا يوميًا وشربة ماء"

وختم طاطور قائلاً: "متحدين نقف وبصوت عالٍ امام هذه الهجمة والعابرين خلفها، كثيرٌ انا برينتي وشعبي ولا شيء يثنيني عن خدمة أهلها.. أهلي بكرامة وانتماء حقيقي، كما ونبقى نردد -يا جذرنا الحي تشبث واضربي في القاع يا أصول-"

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]