صرح الأستاذ النائب وليد طه تعقيبا على إعلان رئيس الحكومة بنيامين ناتنياهو نيته بزيارة مدينة كفر قاسم قُبيّل انعقاد الانتخابات العامة بأيام قائلا: "من الواضح أن رئيس الحكومة نتنياهو ومستشاريه يعيشون حالة من عدم الارتياح نتيجة تزايد الالتفاف الجماهيري حول القائمة المشتركة وتوقعات الاستطلاعات بارتفاع نسبة التصويت في المجتمع العربي وزيادة نسبة التمثيل في الكنيست ، وبالتالي صاروا يبحثون عن وسائل غير معهودة في قاموسهم العنصري من خلال اللجوء إلى وسائل إعلام عربية محلية والتواصل مع بلديات وسلطات محلية لترتيب زيارات لنتنياهو في هذا التوقيت الغريب!!!.".

وأضاف الأستاذ النائب وليد طه: "توجه نتنياهو بطلب لزيارة مدينة كفر قاسم بالتحديد، في هذا التوقيت بالذات، أيام قليلة قبل الانتخابات ، يحمل الكثير من معاني الابتزاز والاستفزاز ويدل على عقلية الرجل وضراوته في أساليب القهر !!!.".

وشدد الأستاذ النائب وليد طه على رفضه لهذه الزيارة قائلا: "نرفض هذه الزيارة من رئيس حكومة يُمارس التحريض الدموي والعنصري على مجتمعنا العربي قبل أيام على موعد الانتخابات، ونعتبرها استغلالا سياسيًا مرفوضًا ، وهنا نجدد وقوفنا إلى جانب رئيس بلدية كفر قاسم في جهوده المعهودة بالوقوف دائما إلى جانب المواطنين لمنع أوامر الهدم التي تتهدد بيوتهم، ونثق بأنه سيطالبه فيما لو قام فعلا بالزيارة، بوقف سياسات الهدم والملاحقة التي يُمارسها بحق المواطنين العرب في كفر قاسم وفي كل قرية ومدينة عربية!!."

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]