خطاب جديد- قديم سمعناه من أحزاب كثيرة تخوض المعترك الانتخابي، ويتكرر كل مرة، الا ان هذه المرة مختلفة ومثيرة للاهتمام بعض الشيء، حيث تقود الخطاب 100 امرأة من كافة ومختلف الاطياف والجنسيات والمجالات في البلاد توحدن تحت سقف واحد ينشدن التغيير الذي يتمحور بالأساس حول المساواة الجندرية في الفرص والمساواة الاجتماعية والاقتصادية بين جميع المواطنين ودعم النساء وحقوقهن وزيادة نسبة تمثيلهن في المرافق المختلفة في الباد خصوصا على الساحة السياسية. وبمفهوم ان المئوية قوة، 100 امرأة تجمعن في إطار حزبي "صوت النساء" من منطلق ان صوت النساء قوة وان نظرة المرأة مختلفة ممكن ان تغير الواقع المرير، يحلمن بالوصول الى الكنيست الإسرائيلي لعل وعسى من خلال هذا المنبر الهام يستطعن سن القوانين الداعمة لحقوق النساء والأقليات او تغيير القوانين المضطهدة لحقوق النساء والأقليات مع اسماع صوت الجميع وايصاله.

"صوت النساء"

احدى هذه النساء هي حنان كبوب- ابلاسي ابنة يافا المرشحة السابعة في "صوت النساء" متزوجة في الرملة من زياد ابلاسي ولديها ثلاثة أبناء تطرقت ابلاسي الى فكرة تشكيل الحزب وقالت: نحن حزب يضم مئة امرأة من كل الدولة، يهوديات وعربيات واشكنا زيات ودرزيات، "صوت النساء" يضم جميع صوت النساء في البلاد، والهدف هو تشكيل قيادة نسائية تحمل كل معاني الإنسانية من قوة ومسؤولية وبث الامل، قيادة نسائية تؤكد اننا نشكل نسبة 51% بينما نسيتنا في الكنيست هي فقط 5% ويجب ان نأخذ حقنا، بالأساس بعد دورتين انتخابيتين فشلنا خلالهما تشكيل الحكومة علمنا ان هناك حلقة فارغة وقررنا اخذ المسؤولية على عاتقنا من منطلق ان وجود الرؤيا النسائية في أي مكان ممكن ان توحد وتضيف الكثير والمختلف وان المرأة تمثل العامود الفقري، كما اننا نطالب بالمساواة الجندرية بين المرأة والرجل، من منطلق انني امرأة ولدي حقوقي، يجب ان يكون هناك مساواة بالأجور والمناصب العليا خصوصا في المجتمع العربي الذي يعتبر مجتمع ذكوري حيث مع كل التطورات الموجودة تبقى المرأة اسفل القائمة، انا لا اطلب بان نكون في اعلى القائمة اريد فقط ان يكون هناك مساواة، هناك تهميش واضح للمرأة في ابسط الأمور، لا يوجد قيادة نسائية تحمل معاني الرحمة والقوة لدينا في العديد من الدول النسائية هن من جذبن السلام وهذا ما نريد ان نقوم به.

وختاما قالت: اثرنا في مجالات معينة ونريد ان نؤثر على نطاق أوسع، اؤمن ان السماء هي الحدود جميعنا يجب ان نعرف كيف نتواصل مع بعضنا نكون من الداخل مسالمين ونستطيع تحصيل حقوقنا من ناحية أخرى خصوصا ان السلام يبدأ من الأقوياء، انا امثل عدة نساء، واوجه كلامي لكل النساء وأقول ان النساء في حزب "صوت النساء" هن انسان وينادون بصوت المرأة، نريد ان نلغي فكرة ان الرجل فقط يستطيع ان يشغل المناصب الكبيرة ويتواجد في السياسة، حيث ان المرأة تستطيع ذلك أيضا، يجب ان نطهر مجتمعنا من هذه الأفكار.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]