أفرجت الشرطة الإسرائيلية، يوم الثلاثاء، عن الشيخ رائد فتحي، بعد أن اعتقلته في بيت حنينا بالقدس، بعدما كان يقدم درسًا ديينيًا في مسجد الهجرة هناك.

وأظهر مقطع مصور تناقله رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، يُظهر اعتقال الشيخ فتحي.
وأوضح المقطع المصور الطريقة العنيفة التي تعامل فيها عناصر الشرطة مع فتحي، إذ قام أكثر من عنصر بدفعه إلى داخل سيارة تابعة للشرطة بشكل عنيف رغم أن الشيخ لم يقاوم أيًا من العناصر.

مراسلنا تحدث مع  الشيخ رائد فتحي حول ما حصل، وقال: وفق مزاعمهم فإن سبب الاعتقال كان تنظيم نشاط غير قانوني، علمًا بأنني كنت ألقي درسًا عاديًا  بيت حنينا في القدس، وكان موضوعه عن بيت المقدس  ومكانته، واثناء هذه الدرس قوات من الشرطة المعززة افتحمت المكان واعتقلتني بطريقة شرسة، اعتقال تعسفي سياسي عنصري.


واختتم الشيخ:  القدس تدار ظاهرًا امام العالم بأسلوب ديمقراطي، بينما الأمر لا يجري هكذا، وقد تم ابعادي عن مدينة القدس 14 يوماً، وسنبحث مع طاقم المحاماة لتقديم دعوة قضائية ضد أفراد الشرطة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]