اكد الناشط الجماهيري بالتنمية الصحية ومستنفد موارد مادية، نسيم عاصي ان مسؤولية الحوادث البيتية هي مسؤولية جامعية وعلى الجميع العمل لمحاربتها.

وقال عاصي لـبكرا معقبًا على حادثة اليوم: حادثة ماساوية لاسفنا تناشر بمجتمعنا العربي مقارنة بالمجتمع اليهودي بسبب قلة الوعي لاهمية مراقبة الاطفال مراقبة مستدامة وقلة وعي السائقين باهمية النظر خلف المركبة قبيل السفر الى الخلف وايضا بسبب بنية تحتية غير امنة وقلة الحداىق العامة فساحات المنزل تعتبر مكان للعب الاطفال وموقف للسيارات .
وتابع: المسؤولية جماعية بدءا من اولياء الامور ، مركزي الامن والامان في مجالسنا المحلية ، رؤساء السلطات المحلية حيث لا يضعون هذا الموضوع على سلم اولوياتهم . المهنيين والمؤسسات والجمعيات التي عليها ان تعنى بهذا الموضوع كما الوزارات الحكومية التي لا ترصد الميزانيات الكافية لبناء مشاريع توعوية.

واختتم حديثه: علينا جميعا الخروج من الا مبالاة ووضع خطة عمل تتناسب مع معتقدات المجتمع العربي وتطبيقها في مجالسنا المحلية كما واتوجه الى لجنة رؤساء المجالس المحلية ولجنة الصحة التابعة للجنة المتابعة بحث هذا الموضوع بجدية فاطفالنا جديرون بان نبني لهم عالم امن.

يذكر ان الطفلة جنى صالح حسنين من هيلين توفيت، اليوم اثر حادث دهس في ساحة المنزل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]