نظراً لما يشهده العالم اجمع باحتلال فايروس الكورونا الحيز الأكبر من الاحداث ، حيث اننا ايضا نشهد هذه المحنة هنا في بلادنا، فقد بات هذا الفايروس يشكل الخطر الأكبر على حياتنا، وهذا ما قد اخبرتنا به الطالبة الجامعية التي تدرس في لندن رانيا ذياب من بلدة طمره احدى المصابات لهذا الفايروس.

وأضافت ذياب:" عدت من لندن، ولكن قبل ايام قليلة من عودتي، شعرت بألم في الحلق ومن ثم اختفى، وحينها ظننت انه ألم طبيعي ، في طريق العودة اثناء تواجدي في الطائرة بدأت في السعال " سعال جاف " .
بالرغم من انني اتخذت كامل الاحتياطات مثل التعقيم الا انني لم اوفق بعدم نقل الفايروس
عند عودتي الى البلاد استأجرت بيتاً في حيفا لأقضي فترة الحجر الصحي بعيداً عن العائلة" .

تدهور حالتي الصحية

وروت تفاصيل اكتشافها الإصابة قائلة:"في اليوم الثاني من العزل الصحي الذاتي في منزلي بحيفا استيقظت باكرًا وشعرت بانني اعاني من عوارض للمرض ، وتدهورت حالتي، وشعرت بألم شديد في الرأس والصدر والعضلات بصورة مستمرة ، بالإضافة إلى فقدان حاسة الذوق .
وحينها قررت ان اجري الفحص للكشف عن الإصابة في الفايروس ، وبعدها اتضح ان الفحص ايجابي وانني احمل هذا الفايروس.

الالتزام بتعليمات وزارة الصحة يمكننا من السيطرة على الفيروس

واختتمت" تم نقلي الى فندق في تل ابيب للمعالجة ، وفي هذا المكان يقومون بمعالجة الاشخاص الحاملين لهذا الفايروس وتكون حالتهم بسيطة ، وفي هذه الفترة لم اتواصل مع اي فرد من افراد الاسرة او اي شخص اخر وبمرور الوقت تحسنت صحتي.

في ضوء تجربتها حذرت كل المواطنون من مخاطر فايروس "كورونا" ، وشددت على اهمية الالتزام بتعليمات وزارة الصحة ، هذه التّعليمات هي التي ستمكننا من السيطرة على الفايروس.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]