قال مسؤولون طبيون أن هناك اهمال من وزارة الصحة الإسرائيلية بدعم العيادات والفحوصات ولا تستعد بشكل صحيح لتفشي الفيروس في احياء القدس الشرقية.

وقال فؤاد أبو حامد مدير مركز بيت صفافا الطبي- كلاليت ل بكرا انه على ضوء اهمال وزارة الصحة الإسرائيلية في القدس الشرقية فقد أجبرت بلدية القدس الوزارة على انشاء مركز " درايف اين" (افحص واذهب) مخصص لاختبارات فيروس الكورونا في القدس الشرقية ونامل ان يتردد عليه المواطنون لإجراء الفحوصات مؤكدا ان المشكلة الحقيقية تبقى بعدم وجود تحقيق وبائي الذي ينفذ في إسرائيل بحيث ان كل انسان أصيب بالكورونا يتم رصد خط سيره خلال 14 يوم الماضية, وبذلك يتم معرفة الأشخاص الذين تم مخالطتهم, وبناءا على ذلك تجرى فحوصات له وقال ان هذا الفحص للأسف غير موجود في القدس الشرقية إضافة لعدم تلقي المواطنين رسائل عبر الهاتف ما يعرف بمساعدة الشاباك لوزارة الصحة وبالتالي لا توجد لدى المواطنين معايير لإجراء الفحوصات.

هذا الإهمال والتقصير من وزارة الصحة الإسرائيلية ناتج عن عدم الإفصاح عن معطيات تخص القدس الشرقية

واكد أبو حامد ان هذا الإهمال والتقصير من وزارة الصحة الإسرائيلية ناتج عن عدم الإفصاح عن معطيات تخص القدس الشرقية لوحدها، عدم اجراء الفحوصات الكافية للسكان وعدم عمل وعي وارشاد مناسب وكذلك عدم ادخال المواطنين الذين بحاجة هم للعزل.

من ناحية ثانية أشار أبو حامد الى عدم الوعي في صفوف السكان وهي مشكلة حيث اتضح انه في الأيام الأخيرة هناك إمكانية لاجراء الفحوصات، وعندما نتوجه للأشخاص المشكوك بهم فهم لا يتعاونون معنا حتى ان بعضهم قام باغلاق هاتفه ورفض التعاون.

ولفت الى ان قضية الحركة في الشوارع ما زالت قائمة في الاحياء المقدسية مضيفا ان فتح المحال التجارية وتردد الناس اليها عملية غير منضبطة في ظل عدم تدخل السلطات.

المعزولون ما زالوا يتعاملوا مع العزل كفترة نقاهة 

وأوضح أبو حامد ان المعزولين ما زالوا يتعاملوا مع العزل كفترة نقاهة ويختلطون بالاقارب مما يشكل خطرا كبيرا , من المعروف التي ال 38 حالة في القدس أصيبوا بسبب الاختلاط داخل المنازل.

وبناءا على ذلك طالب أبو حامد بضرورة التقيد باجراءات الحجر الصحي والتواجد في المنازل وان تقوم اللجان والمؤسسات بدورها من اجل ضبط الأمور والاستعداد لما هو قادم هذا سيساعدنا للمرحلة القادمة.

ووفقا لتعليمات وزير الصحة ومدير عام وزارة الصحة لصناديق المرضى، تقرر افتتاح مراكز وعيادات لفحص الكورونا في المجتمع العربي بحيث تم افتتاح مركز لفحص الكورونا تابع لصندوق المرضى كلاليت في شعفاط/ القدس وفي مدينة طمرة في الشمال. صندوق مرضى مكابي، بوابة نابلس في القدس وفي الناصرة. صندوق مئوحيدت، في سخنين وشعفاط/ القدس.

وقال أبو حامد ردا على افتتاح المراكز والعيادات الطبية لم نتلقى امرا رسميا حتى هذه اللحظة , وشبكة المراكز الطبية المنتشرة في القدس هي افضل الان لتقديم الخدمة لانها الأكثر معرفه بامور السكان ويجب استغلال هذه الشبكة لمحاربة وباء الكورونا.

ولفت الى الاحياء المقدسية الواقعة خلف جدار الفصل العنصري التي لا توجد فيها مراكز طبية مخصصة لاستقبال حالات الكورونا ولا تصل اليها فرق نجمة داود وهذه تشكل مشكلة.

وردا على سؤال حول عدم وجود قسم باللغة الغربية في نجمة داود الحمراء قال أبو حامد بدأ تشغيل خط هاتفي باللغة العربية على رقم 101 ويقوم متطوعين مقدسيين باشغاله للأسف ما زال عددهم قليل.

وطالب أبو حامد السكان والمؤسسات المدنية والأهلية برفع الوعي بخصوص اجراء الفحوصات فهذا المرض ليس عيبا لذا نطلب من الجميع التعامل معه بالجدية المطلوبة.

وقال بيان صادر عن بلدية القدس انه بناء على طلب رئيس البلدية وافق المدير العام لوزارة الصحة على إنشاء مركز "درايف اين" (افحص واذهب) مخصص لاختبارات فيروس كورونا في شرقي_القدس.

وسيتم تحديد موقع المركز في الساعات القليلة القادمة وسيبدأ إنشاؤه على الفور ومن المتوقع أن تبدأ الاختبارات غدًا الخميس، وستقوم بإجرائها مؤسسة نجمة داود الحمراء بمساعدة البلدية. وإن الهدف من ذلك بذل كل جهد ممكن لزيادة عدد الاختبارات في شرقي المدينة. والسكان غير القادرين على الوصول إلى المجمع بشكل مستقل سوف يتلقون مساعدة من مؤسسة نجمة داود الحمراء وموظفي البلدية.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]