عقب حسام أبو بكر مدير مؤسسة التأمين الوطني فرع العفولة على ارتفاع عدد الذين خرجوا الى سوق البطالة الى نحو اكثر من مليون عامل قائلا: أولا الوضع الاقتصادي العام في إسرائيل كان جيدا والأمور كانت تسير باتجاهات جدا رائعة من ناحية اقتصادية خاصة على الشرائح المتوسطة وما فوق ولكن الازمة الصحية المتفاقمة أدت الى ازمة اقتصادية غير مسبوقة ونسبة البطالة سابقا كانت اقل من 5% بينما وصلت اليوم حسب الأرقام الرسمية الى اكثر من 23% عدد العاطلين عن العمل وصل الى اكثر من مليون شخص على امل الا يرتفع الرقم اكثر.

بعد الخروج من الكورونا سنحتاج الى سنتين على الأقل لتحسين الاقتصاد الإسرائيلي مجددا

ونوه ل "بكرا": مؤسسة التأمين الوطني تعمل على مدار الساعة من اجل تأمين دفع جميع المخصصات بما يشمل ذلك مخصصات التأمين الوطني المتعلقة بمخصصات البطالة وهي كميات هائلة من الطلبات ونحن على كل الجهود التكنولوجية او القوى البشرية من اجل معالجة جميع الطلبات ودفع هذه المخصصات وأيضا من ناحية القدرات المادية مؤسسة التأمين الوطني مهيأة لدفع مخصصات البطالة ومن قبل الحكومة رصدت الميزانيات الخاصة لمواجهة الازمة الاقتصادية بما يشمل الأمور المتعلقة بمواجهة هذه الازمة أيضا.

وختاما قال: اعتقد ان الأشهر الأولى بعد الخروج من زمة الكورونا على المستوى الاقتصادي ستكون صعبة جدا خاصة على الطبقات الضعيفة بما يشمل المجتمع العربي الذي يعتبر أضعف طبقة اقتصاديا في الدولة لذلك فان المعاناة ستكون اكبر على الأقل في الأشهر الأولى حيث سيعود قسم ممن خرجوا الى عطلة غير مدفوعة الاجر او فصلوا من أماكن عملهم، ولكن ستبقى نسبة بطالة عالية حسب توقعاتي وللخروج بشكل تام من هذه الازمة الامر يتطلب عام او عامين وربما اكثر.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]